نقابة الصحافيين تدخل على خط اعتصام صحافيي “أخبار اليوم” داخل مقر المؤسسة

دخلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، على خط الاعتصام والاحتجاجات التي يخوضها صحافيو يومية “أخبار اليوم”، تنديدا بـ”الاهمال الذي تواجه به الادارة مطالبهم”، و“إقصائهم غير المبرر من الاستفادة ضمن الدعم الاستثنائي الخاص بمواجهة تداعيات وباء كورونا”.

وحملت النقابة، في بلاغ لها، مسؤولية “تردي أوضاع الصحافيين”، للإدارة المسيرة للشركة، معتبرة أنها “تتحمل المسؤولية الأولى والحصرية في هذا الوضع الشاذ”، مشددة على أن “حق الصحافيين في التوصل بأجورهم وتعويضاتهم حق أصلي وثابت، لا يقبل التأجيل، وغير مستساغ تبرير حرمانهم من مستحقاتهم بأي دعاوى مرتبطة بمشاكل تسييرية”.

“الصراعات داخل المؤسسة لا يجب أن تكون على حساب الحقوق الثابتة للصحافيين”، يسترسل البلاغ الذي توصلت به “آشكاين”، مشيرا إلى أن الاحتجاجات التي يخوضها العاملين بالمؤسسة “مشروعة في ظل التجاهل المستمر لإدارة المؤسسة، وعدم إبداء حسن النية بخصوص تسوية مشكل تراكم الرواتب والتعويضات غير المصروفة لمستحقيها”.

وطالبت نقابة الصحافيين، إدارة المؤسسة إلى الصرف الفوري لكامل الأجور المتراكمة لفائدة مجموع الفئات العاملة لديها، معلنة رفضها ربط هذه العملية بصرف دعم وزارة الاتصال، والذي بدوره تبقى تسويته من مسؤولياتها، مستنكرة جعل الصحافيين “كبش فداء لملاحظات أو تقييمات للوزارة حول أوجه صرف منحة الدعم في سنوات ماضية”.

وكان الزملاء الصحافيين بجريدة “أخبار اليوم”، قد أعلنوا خوض اعتصام داخل مقر الجريدة، يوم الاثنين المنصرم، احتجاجا على “الاوضاع المتردية التي يعيشونها منذ شهور”، مؤكدين أن هذه الخطوة التصعيدية، هي الاولى بعد “استنفاذ جميع المبادرات الحبية لإنهاء المشكلات العالقة”، داعين إدارة المؤسسة لصرف أجورهم “المتأخرة فورا”، والاستمرار في أداء أجور الاشهر المقبلة في آجالها القانونية، والوفاء بالتزامات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.