2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ألهبت صورة “مول الديطاي والقايد”، مواقع التواصل الاجتماعي، وخلقت سجال واسعا بين العديد من رواد هذه المواقع.
صورة “مول الديطاي والقايد” تظهر مشهدا لبائع سجائر مطأطأ الرأس قرب بضاعته المعروضة للبيع، وعدد من عناصر السلطات المحلية، يتقدمهم بعض القياد يخاطبونه.
وبينما لم يكشف عن مضمون الخطاب الذي وجه عناصر السلطات المحلية، كانت للصورة، التي تم تداولها على شكل واسع، عدة قراءات اختلفت من ناشط إلى أخر، حيت رأى فيها عدد من المعلقين تعبير عن واقع الحال الذي تعيشه فئة واسعة من المغاربة في ظل الإجراءات المشددة للحد من انتشار كورونا، والتي فرضت حظر تجوال انطلاقا من الساعة الثامنة مساء إلى الساعة السادسة صباحا.
الصورة أعاد مشاركتها العديد من النشطاء مرفقينها بعبارة “لا تعليق”، فيما علق عليها أخرون بعبارة “الحقيقة المرة”.
القايد : جمع الزبل ديالك و لا نصيفط دينمك في هاد الليل ياك قلنا ليكم 8 ميبقا يضور حتى منطيح.
الرجل : والله متعاود ا سعادة القايد
القايد: الى راجل نرجع نلقاك
كنت اتمنى ان يصفعه ويذله، فهذه هي اللغة الوحيدة التي يعيها الاوباش…
فقد بالعمل والمتابرة والتضحية والامتثال للقانون والنظام يمكن ان نصل بوطننا الى الرفاهية المنشودة والتقدم على جميع الاصعدة…
الشعب اصبح حجرة عثرة للوصول الى الاهداف…اصبح يقف في وجه النخبة ويفضل الحثالة على شاكلة بن كيران والازمي وماء العينين والوافا والداودي…
اصبحنا نرى الوجه الحقيقي للكثير من رجال السلطة والخطير ان السلوك يتكرر.