لماذا وإلى أين ؟

درك الهرهورة يستمع لمسؤولين وموظفين يشتبه تلاعبهم في مشاريع عقارية

يرتقب أن تستأنف الفرقة الوطنية للدرك الملكي في الهرهورة، الأسبوع المقبل، الاستماع لمسؤولين في شركة للعقار، في انتظار الاستماع بعدها لموظفين عمومين، في إطار بحث المحققين في اختلالات كانت موضوع شكايات عديدة قدمها مواطنون.

ويأتي هذا الاستئناف المرتقب بعدما كان محققو الدرك استمعتوا إلى عدد من المسؤولين، قبل أن يتوقف البحث بسبب الحالة الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا.

وتتعلق الشبهات أساسا بتزوير شواهد رسمية لفائدة شركات عقارية، متعلقة بالتسليم الموقت لمشاريع تجزئات.

يُذكر أن استنفارا أمنيا كبيرا طوّق الهرهورة في مساء الاثنين 12 أكتوبر الماضي، وبقي طيلة الليل، بعد غضبة ملكية أخرجت المسؤولين ليلا للوقوف على أشغال إغلاق شارعين رئيسيين وتنزل الآليات لإحداث تغييرات على مستوى التهيئة الحضرية التي شابتها خروقات.

ودفعت الجولة الملكية إلى إصدار أوامر بإغلاق شارعي علال بنعبد الله وغرناطة، وهو ما باشره عمال البناء ليلا.

ويسود تكتم حول طبيعة الاختلالات التعميرية التي أغضبت الملك وأخرجت المسؤولين الأمنيين والمحليين للوقوف على عملية تطويق جماعة الهرهورة وإغلاق منافذ من شوارع وأزقة، قبل إعادة فتح هذه الشوارع.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x