لماذا وإلى أين ؟

وزير الصحة يتحدث عن تاريخ انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح

أكد وزير الصحة، خالد آيت الطالب أن المغرب على أتم الاستعداد لانطلاق الحملة الوطنية للتلقيح لا على المستوى التنظيمي ولا على المستوى اللوجستيكي ولا على المستوى التفاوضي مع الشركتين اللتين تم اقتناء منهما 65 مليون جرعة من اللقاح.

وأوضح المتحدث أن الأمر، الآن، لبدء عملية التطعيم رهين فقط بوصول اللقاحين إلى المغرب، مبرزا أنه يجهل لحد الساعة تاريخ وصوله إلى المغرب، حيث أورد قائلا “منقدرش نعطي تاريخ ونكذب وأنا أصلا معرفش فوقاش غيوصل اللقاح”.

وأضاف آيت الطالب خلال حوار مع جريدة “العلم” أن المغرب من بين الدول الأوائل التي تعاقدت مع شركة “سينوفارم” الصينية وشركة “أسترازينيكا” البريطانية، مسترسلا “وبالتالي سيكون المغرب من بين الأوائل الذين سيلقحون مواطنيهم من طرف هاتين الشركتين فليس هناك أي تأخر أو تفضيل دولة على المملكة، وإنما الأمر مرتبط بمسطرة ومعايير يجب أن تتبعها كل دولة من أجل الترخيص وتسجيل لقاحها قبل تصديره.

ومن جهة أخرى، أكد الوزير على أن اللقاح الصيني تكلفته غالية جدا وتكنولوجيته آمنة وتقليدية جدا لأن لها أكثر من 50 سنة من التجربة وشركة سينوفارم هي 7 شركة عالمية في إنتاج اللقاحات، مضيفا “تصنيع هذا اللقاح يحتاج وقتا أطول على عكس باقي اللقاحات التي تعتمد تكنولوجية حديثة”، وفق تعبيره.

واعتبر المسؤول الحكومي أن عملية التلقيح لا يجب أن ننظر إليها بطريقة تمييزية بين من سيلقح بلقاح سينوفارم ومن سيلقح بلقاح أسترازينيكا، لأننا لا نبتغي فقط حماية الفرد، وإنما تحقيق التمنيع الجماعي للخروج جميعا من الأزمة، مؤكدا على أن تحقيق هذه المناعة يتوجب أيضا تنويع إمدادات اللقاح.

وبخصوص تحفظ الصين على إخراج بياناتها بشأن التجارب السريرية للقاح شركة “سينوفارم”، أورد آيت الطالب أن الأخيرة أجرت عدد كبير من التجارب السريرية بالمقارنة مع باقي الشركات، الأمر الذي يصعب عليها نوعا ما جمع جميع المعطيات ودراستها، مؤكدا ما يهم اليوم هو أن الصين في طور أجرأة تسجيل لقاحها بعد الترخيص له وسيتم نشر جميع الدراسات خلال الأيام القادمة.

 

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي
المعلق(ة)
28 ديسمبر 2020 08:05

بلا بلا حتى 2022

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x