لماذا وإلى أين ؟

أحزاب الفيدرالية تتفق على الاندماج في هذا التاريخ

قررت الأحزاب السياسية الثلاثة المشكلة لفيدرالية اليسار الديمقراطي، إنهاء الخلافات والصراعات المترتبة عن قرار الاندماج، الذي تسبب في صراع حاد بين مجموعتين من داخل الفيدرالية، الاولى تقودها الأمينة العامة للاشتراكي الموحد؛ نبيلة منيب، أما الثانية فيتزعمها القيادي؛ محمد الساسي.

فبحسب النائب البرلماني وعضو الهيئة التقريرية لفيدرالية اليسار الديمقراطي، مصطفى الشناوي، فقد أوصت الهيئة التقريرية لفيدرالية اليسار أجهزة أحزاب الاشتراكي الموحد، الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والمؤتمر الوطني الاتحادي، المشكلة للفيدرالية، (أوصتها) بالاندماج في أجل ستة أشهر، بعد الانتخابات المقبلة.

كما دعت الهيئة التقريرية لفيدرالية اليسار الديمقراطي، الأحزاب الثلاثة، بحسب تدوينة الشناوي على “الفايسبوك”، للإلتزام بعدم عقد مؤتمرات عادية، بل مؤتمرات استثنائية لحل الأحزاب، وعقد المؤتمر الاندماجي، مع تشكيل لجنة تحضيرية تباشر عملها بعد الانتخابات، والتهييء الوحدوي للانتخابات.

يأتي هذا القرار، بعد أن اشتد الصراع داخل الفيدرالية حول موضوع الاندماج، أدى من جهة إلى مقاطعة كل من محمد حفيظ نائب الامينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، وفاطمة الشافعي وكمال السعدي اجتماعات المكتب السياسي، تعبيرا عن رفضهم تأجيل موعد الاندماج، فيما حضروا اجتماع الهيئة التقريرية الفيدرالية، للتأكيد على موقف مخالف لما اتخذه المكتب السياسي.

كما أن من شأن هذا الصراع، من جهة أخرى، أن يشتت حزب نبيلة منيب، خاصة أن مجاهد والساسي وبلافريج يستعدون للالتحاق بالمؤتمر الاتحادي، إذا لم يتم عقد مؤتمر للاشتراكي الموحد قبل الانتخابات، أو إذا أجل موعد الاندماج، بحسب ما كشفه مصدر مطلع لـ”آشكاين”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x