2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، عن تفاصيل اندماج الأحزاب الثلاثة المكونة لفدرالية اليسار، مهاجمة مصطفى الشناوي، النائب البرلماني عن نفس الفدرالية، بسبب تدوينته “الفيسبوكية” يوم أمس، والتي أعلن فيها خبر الاندماج.
وقالت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، في تصريح لـ”آشكاين”، إن “مصطفى الشناوي ليس منسقا للهيئة التقريرية لفدرالية اليسار كي يؤخذ كلامه بعين الاعتبار”، مشيرة إلى أن “أي شخص يمكنه أن يكتب ما شاء، والجميع يمكنه أن يعلق، ولكن القرار ستنشره الهيئة التقريرية عبر منسقها”.
وأكدت منيب، على أنه “ليس هناك قرار نهائي”، موضحة أن “هناك مشروعا بدأ منذ 13 سنة، أي منذ 2007، وترسخ في 2014 بتأسيس الفدرالية، واليوم هناك محاولة إنجاز هذا المشروع بشكل نهائي بتحقيق هذا الاندماج، ونحن مقبلون على الانتخابات وهناك عملية تحفيزية للمناضلين للاستعداد للانتخابات”.
وأضحت، أن “الإعداد لهذا المشروع الاندماجي سيتم بعد الانتخابات، بأوراقه، وبالأجوبة على النقاط الخلافية”، مشددة على أنه “ليس مسألة رياضية محضة، ولكن بها عدد من المحطات، منها الانفتاح على عدد من الفعاليات التي تريد الانضمام لهذا المشروع البديل الذي نريد أن نتقدم به للمغاربة”.
وأوردت منيب، أن هذا المشروع “هو مشروع يساري يجيب على كل الإشكالات المطروحة، وحتى المستجدات منها؛ سواء المتعلقة بالوضع الإقليمي والدولي، أو الوضع الصحي الوبائي، و المتعلقة بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتأزمة في بلادنا”. لافتة إلى أن “الصيغة المتقدمة من هذا المشروع ستسمعون عنها بعد الانتخابات”.
وخلصت محدثة “آشكاين”، إلى أن “الهيئة التقريرية ستصدر بيانا عن اجتماعها أمس الأحد، والذي استمر من الساعة 11 صباحا إلى السابعة النصف مساءً، والذي سيعرض النقاط التي تدارستها الهيئة، منها أن هناك أولوية للانتخابات، ثم الموقف الصارم لعدم الخلط بين القضية الوطنية للمغاربة في وحدتهم الترابية، إضافة إلى الرفض الصارم للتطبيع علنية مع الكيان الصهيوني”، داعية “الشعب المغربي ومؤسسات الدولة إلى اليقظة اتجاه ما يختَمَر”. كما سيتضمن البيان، تضيف منيب “الخطوات التي ستحملنا إلى الاندماج والتي سنباشرها بعد الانتخابات”.
وكانت فدرالية اليسار قد عاشت، منذ تأسيسها، مجموعة من الخلافات والصراعات الحادة بين مكوناتها والناتجة، بسبب قرار الاندماج، الذي وضع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، والحزب الاشتراكي الموحد، في مفترق طرق تحقيق هذا الاندماج المرتقب.