2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أصدرت محكمة الاستئناف بأكادير، اليوم الاثنين 28 دجنبر الجاري، حكمها النهائي لصالح القيادي الاتحادي عبد الوهاب بلفقيه في ملف “السطو على العقار”، بالحكم لصالحه بالبراءة من المنسوب إليه، وبمتابعة خمسة من المشتكين بأربعة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة مالية، قدرها 30 ألف درهم، يقدمها المعنيون تعويضا لصالح بلفقيه.
واعتبر عبد الوهاب بلفقيه، أن “هذا الحكم منصف، ويضع الحد لهذه الإشاعات ولهؤلاء الذين يلفقون الملفات المفبركة بهذه الطريقة”، مشيرا إلى أنه “سبق لعدة محاكم أن أصدرت أحكاما لصالحه سواء الابتدائية، الاستئناف، أو النيابة العامة التي حفظت ملفا آخر”.
وقال بلفقيه، الرئيس السابق لبلدية كلميم والمستشار البرلماني حاليا، في أول خروج إعلامي له بعد النطق بالحكم، إن “هؤلاء الذين تقدموا بوشاية كاذبة لم يقدموا أمام المحكمة أي أدلة على ادعاءاتهم، وهم معروفون في أوساط المنطقة بحقدهم وعدائهم السياسي، ومعروف من يحركهم ومن يقف وراءهم، ونطلب الله أن يهديهم، لأن الفتن التي يخلقونها في المجتمع ليس بالأمر السوي، فبدل أن ينكبوا على التنمية نجدنا منشغلين بالمحاكم”.
وأكد بلفقيه أن “المشتكين الذين أدانتهم المحكمة بتهمة الوشاية الكاذبة، ليس لديهم ما يقدموه للساكنة، ولم يقدروا على صناديق الاقتراع، فإن كانوا يستحقون شيئا فالساكنة هي من ستمنحهم”، مشيرا ” إلى أنه لا يمكن أن تزيح خصما سياسيا بالقضاء”، مؤكدا على أن “الخصم السياسي تفرزه وتزيحه صناديق الاقتراع، فإما أن يؤمنوا بالعملية الديمقراطية ومرحبا بهم، وإلا فسيظلون على هذه الحالة”.
وأوضح بلفقيه في معرض حديثه لـ’آشكاين”، أن “هذا الحكم أنصفه وأنصف المؤسسات التي ينتمي إليها”، مضيفا “الحمد لله على حياد القضاء”، لافتا إلى أن “هؤلاء المشتكين يدعون أمورا كبيرة جدا، والجميع يعرف من يحركهم ومن وراءهم، محييا القضاء الذي أرجع الأمور إلى نصابها”.
وتابع، “إن هؤلاء المشتكين ليس فيهم أي متضرر من ملف العقار الذي توبعت به”، وهم يخلقون الفتنة في المنطقة، “ولديهم خصم سياسي تبوئه صناديق الاقتراع لأكثر من عقدين من الزمن المرتبة الأولى، ولم يقدروا عليه ويريدون من القضاء أن يزيحه”.
سنخرجه ظالما ام مظلوما …هذا ما قلته.
ان كنت متاكدا انه لص ولديك الادلة فما عليك الا التوجه للنيابة العامة لاخذ ما سرق لك…
نعم.لقد سبق لك ان قلتلك ولكنك لم تقل “لمادا”…اظن ان السبب هو انه بريء بل لان تحت الاكمة ما تحتها..ادا حكمت المحكمة ضد بلفقيه فهناك المئات من الملفات التي تشبه ملف بلفقيه وبالتالي يجب ادخال كل هدا النوع من “السياسيي” الى السجن لان الاغلبية الساحقة منهم فاسدون..مادا كان يملك بلفقيه قبل ولوجه عالم السياسة ومادا يملك حاليا..هدا هو السؤال الدي ننتظر الجواب عنه.
تقريبا نفس القضية التي وقعت احداثها ببركان حول السطو على قطعة ارضية ب 800 م و حكمت المحكمة بالسجن و غرامات مالية على الاشخاص الذين نشرو خبر السطو بمواقع التواصل الاجتماعي فيحين تم قبر عملية السطو و تبرئة المذنب
لقد قلت في مداخلة سابقة ان الاخ بلفقيه لن يذخل السجن، وقلت سيدخل الاخرون مكانه…لقد خرج خالد عليوة من الزنزانة في واضحة النهار وادخلنا اليها الاعداء…
بلفقيه سيترشح وسيفوز…من يريدنا خصما له، فمرحبا…سننتصر !