العثماني للبرلمانيين: هذا دليل عدم تخلي المغرب عن فلسطين
اعتبر رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن هذه اللحظة تبين الإجماع السياسي الحاصل وراء الملك في ما يتعلق بالوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن هناك حملات تشكيك في مختلف المنجزات التي تحققها بلادنا في هذا الملف، مبرزا أن هذه الحملات تغذيها لوبيات وجهات مدفوعة الأجر دوليا ووطنيا، ويقع بعض الصحافيين والسياسيين ضحية هذه الأخبار الزائفة التي تروج، من صور وفيديوهات.
وشدد العثماني، في تعقيبه على مداخلات البرلمانيين في جلسة اليوم الاثنين، على أن قضية الصحراء هي أولى الأولويات للمغرب، لأنها قضية وجود كما قال الملك، وليس فقط كلمترات أو أمتار أو حدود.
وفي ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أبرز رئيس الحكومة أن “لا تغيير فيها ولا تبديل، والمغرب سيسير في نفس النهج كما قال جلالة الملك، لذلك هاتف الرئيس الفلسطيني، وأكد تشبث المغرب بدعم الشعب الفلسطيني، وهذا كلام مختصر وعميق، من واجبنا أن ندافع على حقوق الشعب الفلسطيني، وهي من رسائل المغرب”.
وتابع قوله: “للمغرب ثوابت، وسيدافع عنها، ونحن مسرورون بالرسالة التي أرسلها الملك لأبو مازن، والتي أكدت أنه في ما يتعلق بالدعم الواج هناك خطوات عملية، خصوصا من خلال إعطاء ديناميكية جديدة لبيت مال القدس في المرحلة المقبلة، من خلال مهام اجتماعية للمقدسيين على مستوى قطاع التعليم والشباب والرياضة والمرأة والتراث الثقافي والعمراني والمحافظة على الأرشيف الفلسطيني.. والملك عازم على إعادة هيكلة بيت مال القدس، وهذا دليل على انخراط المغرب على هذا المستوى، وبالتالي عدم السماح باتهامه بأنه تخلى عن الفلسطينيين والقضية الفلسطينية”.