منظمة: كثير من شباب المغرب لا يتقنون النشيد الوطني ولا يدركون دلالاته

قال المكتب التنفيذي للمنتدى المغربي للحق في التربية والتعليم، إن نسبة هامة من الأطفال والشباب المغاربة ممن ولجوا المدرسة المغربية، “لا يتقنون نطق النشيد الوطني بالشكل الصحيح، ولا يدركون دلالات عباراته ومغزى كلماته”.

جاء ذلك، في بلاغ صادر عن المنتدى، حيث أوضح أن “أغلب المؤسسات التعليمية لا تولي طقس تحية العلم بترديد النشيد الوطني ما يناسبه من احترام واهتمام”. مشيرا إلى أن “عددا من المدارس الخصوصية لا تولي اهتماما مناسبا بتحية العلم وبالنشيد الوطني، في غياب شبه تام لأي رقابة من الجهات الرسمية”.

وأكد البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أنه على مدى أزيد من عقد من الزمن من تردد الأطفال على المدرسة العمومية المغربية، يتم تخصيص حوالي ساعتين لتقديم النشيد الوطني كحصة دراسية لنص شعري تشرح مفرداته وأفكاره الأساسية، مشددا على ضرورة “تخصيص وقت كاف لتحية العلم بالنشيد الوطني مع ترسيمه في استعمالات الزمن الدراسي”.

المنتدى المغربي للحق في التربية والتعليم، أكد كذلك أن استعمال الزمن الرسمي الذي يحدد حصص الدروس اليومية لمختلف مستويات التعليم بالمدرسة العمومية، لا يتضمن أية دقيقة لتحية العلم بالنشيد الوطني، وأن زمن هذا الأخير يؤخذ بشكل هامشي من الزمن المدرسي.

وطالب المنتدى، بضرورة تفعيل الرقابة على المدارس الخصوصية والوحدات المدرسية بالمجال القروي لضمان تحية العلم الوطني، مع إيلاء مزيد من الإهتمام والوقت والحصص الدراسية اللازمة لتقديم النشيد الوطني كإبداع وطني وجب استيعابه وحفظه عن ظهر قلب، لافتا إلى أن منظومة التربية والتكوين تسير في مسار منحرف”، وفق المصدر ذاته.