2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أصدرت المحكمة الابتدائية بالرباط سلسلة أحكام الأولى من نوعها، مشمولة بالنفاذ المعجل، بين مجموعة مدارس السوسن بالرباط و بعض أولياء التلاميذ ومدرسة خاصة بالرباط لأداء واجبات تمدرس أبناءهم خلال فترة حالة الطوارئ الصحية لهذه السنة.
وقد عللت المحكمة أحكامها بكون أولياء الأمور قد اختاروا تدريس أبناءهم في مدرسة خاصة مما يستوجب احترام بنود عقد الخدمة المقدمة ومن بينها أداء واجبات التعليم والدراسة. وحسب مصادر علقت على الأحكام رأت بأن المحكمة لم تجانب الصواب في تعليلها بناء على القاعدة الفقهية الشهيرة العقد شريعة المتعاقدين.
مصادر مطلع أفاد أنه حتى ولئن كانت هناك قوة قاهرة حالت دون حضور التلاميذ جسديا للمدرسة، فإنهم قد استفادوا من المواكبة التعليمية والتربوية طبقا لما أقرته الدولة خلال فترة الطوارئ الصحية. إلى ذلك تضيف المصادر أن القوة القاهرة هي التي من شأنها الحيلولة دون الوفاء بالتزام خارج إرادة الأطراف، بمعنى أنه على الطرف المتضرر أن يثبت أنه فعلا عاجز عن الوفاء بالعقد بسبب نقص مدخوله الشهري مثلا، والحال أن الأمر يتعلق بموظفين عموميين نازعتهم المدرسة لكونهم ظلوا يستفيدون من رواتبهم رغم توقفهم عن العمل طيلة الفترة المعنية أو أنهم اشتغلوا عن بعد دون التأثير على مدخولهم.
يذكر أن خلافات كثيرة ظهرت بين عدد من المدارس الخاصة وبين عدد من أولياء التلاميذ بسبب الامتناع عن أداء واجبات تمدرس الأبناء خلال فترة الحجر الصحي الذي تقرر بعد انتشار جائحة كورونا، وتعتبر هذه الأحكام المشمولة بالنفاذ المعجل الأولى من نوعها على المستوى الوطني.
ظهر الحق و زهق الباطل. ان الباطل كان زهوقا
حكم غيابي
فعلاً قرار المحكمة في المستوى و التعليل في محله لانتفاء عنصر القوة القاهرة… الجل يعرف ان بعض المدارس قامت بما هو واجب عليها و أكثر و ضحت لانجاح هذه المرحلة.. فكان من الأحسن ان يتحلو اولياء التلاميذ بنوع من المسئولية و الوفاء بالتزاماتهم مع المؤسسات كل على حسب قدرته بتوافق مع المؤسسة الا ان الأغلبية تحب ان تستغل هذه الظرفية لخلق نوع من البلبلة ان صح التعبير سواء من طرف الاولياء او المؤسسات… علما ان الكل يعرف الضغط الذي تعيشه المؤسسة القضائية في هذة الفترة و قلة العنصر البشري و الشباب الموجز بطالي…