2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تبرأ الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، حميد شباط، من صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحمل اسم “حميد شباط – حركة قادمون”، نافيا بذلك “كل ما يرد فيها من ادعاءات”، حسب تعبيره.
ونفى الأمين العام السابق لحزب الاستقلال حميد شباط، في توضيح على موقعه الإلكتروني الرسمي، نفيا قاطعا صحة ما وصفها بـ”الافتراءات والأكاذيب التي تنشر في صفحة “حميد شباط – حركة قادمون” على منصة فيس بوك أو أي صفحة أخرى”.
وأكد، على أن “الصفحة الرسمية الوحيدة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، هي التي توجد مدمجة مع موقع شباط أونلاين، وتتخصص فقط في نشر أخبار حميد شباط وإنجازاته والمعايدات والنقل المباشر لكلماته ولقاءاته، والبرامج التواصلية الهادفة المبرمجة مستقبلا”.
وكانت صفحة “حميد شباط – حركة قادمون” ظهرت بشكل لافت حينما نسبت لحميد شباط قوله: “أعتبر السؤال الكتابي الصادر من عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة حملة شرسة ومؤامرة بئيسة في حق شخص رشيد الفايق للنيل منه بطريقة لا أخلاقية، وذلك لرفضه الانتماء لحزب الجرار”، وذلك على خلفية تقدم وهبي بسؤال كتابي، أوسط شتنبر المنصرم، لوزير الداخلية من أجل التحقيق حول مدى صحة فيديو تتهم فيه صاحبته برلمانيا باغتصابها.
جدير بالذكر أن القيادي الاستقلالي، حميد شباط قد عاد للمغرب في 21 من أكتوبر المنصرم، بعد غياب لسنتين تقريبا في “منفاه الاختياري” بتركيا، بعدما خسر الانتخابات الجماعية أمام إدريس الأزمي الإدريسي عن حزب العدالة التنمية، وهي المدينة كان لها الفضل على شباط في البروز في الساحة السياسية وتقلده منصب الأمين العام لحزب “الميزان” بعد منافسته عبد الواحد الفاسي نجل الزعيم التاريخي للحزب علال الفاسي.