2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وجه سياسيون وحقوقيون وعلماء وصحفيون ومواطنون مغاربة رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بمناسبة التوقيع على التطبيع الذي وصفوه بـ”اتفاقية العار”، معتبرين هذا القرار “يربط مغرب لجنة القدس بعربة دولة احتلال فلسطين”، متبرئين من هذه الاتفاقية وأنها “ليس باسمهم”، معلنين مواصلتهم “لمقاومة التطبيع واستمرار مطالبتهم بإلغائه”. معتبرين أن التطبيع بمثابة “تخلٍ فادح عن الشعب الفلسطيني في ساحة المعركة”.
وقال الموقعون على هذه الرسالة المفتوحة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن “هذا التطبيع الذي وقعتم عليه مع المجرمين المحاربين ضد شعب فلسطين غير مقبول وهو ليس باسمنا”، مشيرين إلى أنهم “سيستمرون في مقاومتهم للتطبيع، وفي مطالبتهم بإلغاء معاهدات العار التي وقعتم عليها”.
واعتبرت المراسلة التي توصلت آشكاين” بنظير منها، مخاطبة العثماني، أن “هذه اللحظة خطيرة بامتياز”، لافتة إلى أن “المغرب الرسمي كان حتى يومنا يمارس مع الاحتلال تطبيعاً زاحفاً وشبه سري على أصعدة التجارة؛ والنقل البحري؛ والسياحة والفن؛ والعمل العسكري والاستخباري”. موردة أن “المغرب الرسمي قرر، ابتداء من يوم 10 دجنبر 2020، أن يتعاقد بوجه مكشوف وبدون خجل مع الاحتلال؛ مضيفاً بذلك وزناً جديداً وديناميكية إضافية لتسونامي التطبيع”.
واسترسلت المراسلة نفسها، بالقول إن “آخر صيغة للعلاقة مع الكيان الصهيوني تتمثل في محاولة تبرير مسخ التطبيع بما للمستوطنين ذوي أصل مغربي من علاقات تاريخية مع المغرب”. مؤكدة على أن “هذا خطأً فادح، لأنه يشجع العنصرية بالخلط الذي يخلقه بين اليهودية والصهيونية؛ ويتجاهل انخراط هذا المكون للاحتلال في الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني”.
مضيفة أن “هذا التبرير لا يمحو مسؤولية المغرب الرسمي في مساهمته كمشارك في الجريمة المزدوجة التي ارتكبتها المخابرات الصهيونية ضد الشعبين الفلسطيني والمغربي؛ وقد اقتلعت من أرضه جزءاً من الشعب المغربي الذي يتكون من عدد معين من المغاربة اليهود؛ وتجعل بين عشية وضحاها من جل هؤلاء المهجّرين من أصل مغربي جنوداً صهاينة في جيش الاحتلال”.
وتابع المصدر نفسه، أن “مسخ التطبيع؛ مهما كانت الخطابات التي ترافقه”؛ يشكل “تخلياً فادحاً عن الشعب الفلسطيني في ساحة المعركة”. “والأفدح من هذا”، تورد المراسلة أن “مد اليد للاحتلال في هذه الظروف يعادل تقديم مساعدة له”. مضيفة أن “ما تم وضعه على أرض الواقع من وراء ستار التطبيع الاقتصادي، والسياحي، والثقافي، والسمعي البصري؛ وغيره، هو محور عسكري مع مطبعي الخليج؛ ويشكل جيش الاحتلال مركز جاذبيته تحت المظلة الأمريكية”.
وشدد الموقعون على المراسلة الموجهة إلى رئيس الحكومة، على أنهم “يعرفون؛ معرفة اليقين أن الشعب المغربي لم يتوقف عن ربط مصيره بمصير الشعب الفلسطيني، وأنه سيخرج لا محالة من الخلط الذي أريد اصطياده فيه، وسيعبر عن تضامنه بشكل كبير؛ كما هو عهدنا به؛ لأن المشاريع التي تحضرها حكومة الاحتلال المجرمة ضد الشعب الفلسطيني لن تتوقف؛ وسيمدها تسونامي التطبيع بتشجيع مضاعف”. منبهين إلى “الاعتداءات التي سيزيد مستواها على ما هي عليه اليوم تُحضّر منذ الآن؛ وهي ستفتح عيون الذين لم يفهموا بعد.
ولفت الموقعون أنظار رئيس الحكومة خلال مراسلتهم ، بأن “أول الغيث قطرات”، مشيرين إلى أن “الاحتجاجات في الشوارع انطلقت من الآن في فاس؛ وطنجة؛ والرباط وتازة؛ وكرسيف؛ والدار البيضاء؛ وتزنيت”.
وفي ما يلي لائحة الموقعين الأوليين:
أنيس بلافرج (مهندس)؛
بهيجة اليوبي (إنتاج سينماني)؛
لحبيب كمال(مدافع عن حقوق الإنسان)؛
سيون أسيدون (مواطن)؛
محمد بنيس (شاعر)؛
خديجة.الرياضي (مدافعة عن حقوق الإنسان؛ رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان سابقاً)؛
نجيب أقصبي (عالم في الاقتصاد)؛
ياسمين غلاب (مدافعة عن حقوق الإنسان)؛
عبد اللطيف زروال(عالم في الاقتصاد)
عزالدين أقصبي (عالم في الاقتصاد)؛
يونس بنكيران (مؤلف)؛
محمد السموني (باحث وصحفي)؛
محمد برادة (كاتب)؛
عبد المغيث بنمسعود (أستاذ جامعي)؛
منية بناني شرايبي (أستاذة جامعية)؛
محمد أوبنعل (باحث في علم الاجتماع)؛
ليلى ناسيمي(شاعرة)؛
ليلى تازي (مواطنة)؛
صديق لحراش (مدافع عن حقوق الإنسان)؛
مصطفى التمسماني (معتقل سياسي سابق)؛
سهيل مصطفى (فاعل جمهوي)؛
رشيد فلالي مكناسي(أستاذ جامعي سابقاً)؛
سعيد فوزي(مدافع عن حقوق الإنسان)؛
بشير بنبركة (أستاذ جامعي متقاعد)؛
حسن حاج ناصر (أستاذ جامعي متقاعد)؛
عبد الله حمودي (أستاذ بجامعة براينستون)؛
حياة برادة بوستة(محررة الموقع “مغرب الوقائع”)؛
هؤلاء شرذمة جمعهم كل شيء إلا حب الوطن أو خدمة القضية الفلسطينية التي يزعمون. أولا: الرسالة وجهوها إلى العنوان الخطأ عن جٌبنٍ وليس عن جهل. كان لهم أن يوجهوها إلى الديوان الملكي بدل أن يوجهوها إلى العثماني. ثانيا: أغمضوا العين كليا على مكاسب هذا «التطبيع» وفي مقدمتها طي ملف قضية وحدتنا الوطنية. ثالثا: الكيان الإسرائيلي عضو في هيئة الأمم المتحدة، تعترف به معظم بلدان العالم، بما فيها كل القوى العظمى التي ترتبط بإسرائيل ثقافيا وعسكريا واقتصاديا، لو كان قسم كبير من هؤلاء الموقعين منسجما مع نفسه، ويعبر فعلا عن قناعة، لما تابع دراساته العليا في بعض هذه الدول ولأحجم عن زيارتها، في حين هو عليها من المترددين الدائمين. رابعا: رغم اختلاف أحجام ومستويات هذه الأسماء وتنوع مشاربها، فقد وحدت بينها مصلحة الأنانية: قسم لا يأخذ معناه الوجودي إلا بالرفض وقول: لا، بحيث متى لم يجد ما يرفض أحس وكأنه على شفا الموت والانقراض، وقسم آخر يمتطي صهوة العروبة وفلسطين لقضاء مآرب ثقافية من حضور في ندوات ومعارض دوليتين وسفريات من أجل حفنة دولارات. هكذا تكون الوطنية وإلا فلا !
الحمد لله مزال الرجال فالمغرب
وهل برفض التطبيع سيتم تحرير فلسطين؟ ماذا عن مكاسب هذا «التطبيع» المتمثلة في طي ملف وحدتنا التراتبية وتدفق الاستثمارات إلى بلادنا أم لفسلطين أسبقية على الصحراء؟! هل رفض التطبيع سيطرد إسرائيل من عضوية الأمم المتحدة ويُرغم كل البلدان المعترفة بإسرائيل بسحب اعترافها بهذا الكيان؟؟ وبالمناسبة، فكل القوى العظمى معترفة بإسرائيل ونرتبطة بها ثقافيا وعسكريا وديبلوماسيا واقتصاديا!
هؤلاء لا يمثلون الشعب المغربي لأن الأمازيغ يشكلون 80% من سكان المغرب و لا أضنهم ضد التطبيع، و لكي نتأكد أولا أن يسمح للمأيدين الخروج إلى الشارع و الدعوة إلى الاستفتاء للتأكد بأن غالبية الشعب المغربي مع قرارات الملك.
أقول لهؤلاء المعارضين أين كنتم لما طرد هواري بومدين المجرم حوالي 40000 مغربي يوم عيد الأضحى، و أين كنتم لما خرقت بوليزاريو قرارات الأمم المتحدة، أين كنتم لما سلح النظام الجزائري بوليزاريو لظرب المغرب، و أغلقوا معبر القرقرات و الاعتداء على المواطنين، و سكوتكم على اتهامات الجزائر للمغرب بالخيانة، ألم تطبع دولة فلسطين مع إسرائيل و معها دول عربية، أين احتجاجكم على تعاون النظام الجزائري م دول مطبعة ضد المغرب، من أعطى لكم الحق بأن تفرضوا على الشعب المغربي محاربة إسرائيل مع أن دولة فلسطين تعيش في سلام معها، أليس النطق بإسم إسرائيل من صحافة رسمية كتلك التابعة للنظام الجزائري يعتبر اعترافا؟ أين روح المواطنة أيها المنافقون ؟ إذا كان لديكم نص قرآني يجرم قرار الملك فاتوا به، أخبركم بأن رسول الله ص عقد مع كفار قريش الصلح بما يسمى صلح الحديبية، و كان يتعامل مع اليهود بكل إنسانية، الصهاينة الحقيقيين هو النظام الجزائري و من معه، هذا النظام الغادر و الحاقد ناكر لما فعله المغرب عند ثورتهم، فكفاكم من النفاق الساسي.
نحن لا نعرفكم ولا علاقة لكم ببلدنا ارحلوا حيث تجدون ما تبحثون عنه من المصالح ااشخصية تبا لكم ايها المنافقون
وشكون نتما بعد ما مقعكم من الاعراب ماذا قدتم للوطن او لفلسطين تبخثون عن البوز الا تعرفون أن سيدنا هو المقرر الوحيد في ما يخص السياسة الخارحية تعارضون الملك بطرق خبيثة ارحلوا الى الجزائر و اصطفوا معهم
أيها الخونة عليكم ان تغادرو نحو فلسطين وحرروها.اما المغرب بريئ منكم .الفلسطينيون ساكتين وانتم تنبحون كالكلاب المسعور.من كلفكم يانكارين الخير تأكلون النعمة وتسبون الملة.ترجلو وغادرو نحو فلسطين.والله تم والله لن ترجعو الا في الصناديق المشمعة.وازيدكم لن تقدرو رد طرشة واحدة.
من انتم حتى تقبلوا أو ترفضوا التطبيع ؟ كلكم غوغاء!تفضلون البوز والشهرة الرقمية على حساب مصالح بلادنا ،ووحدة ترابه ، لم يطلب منكم الإدلاء بموقفكم السخيف ،فإذا كنتم فعلا مناضلين ،ساهموا في التصدي لأنواع الفساد الإداري والمالي المستشري في البلاد،كلامكم bla bla.
هؤلاء الموقعون كلهم ممن يدافعون عن فلسطين في الصالونات بكؤوس الويسكي والسيكار الكوبي في أياديهم…
سيروا الله يلعن اللي ما يحشم!!!!!
شخصيات مغربية ههههههههههه
هادو كاملين مايردوشي حتى الطرشة على زجهوم عاد إحرروا فلسطين. هههههههههه الغباء لا يصنع المستقبل !!
لاتنسوا بأن حب الاوطان من الايمان والوحدة الترابية فوق كل اعتبار ولا تنسوا بأننا شعب يؤيد كل قرار اتخده صاحب الجلالة نصره الله.فنحن على هذا الحال أحب من أحب وكره من كره.
اناس تافهون يدافعون عن فلسطين اكثر من الفلسطينيين، لا احد اخذ رايكم او طلب منكم التطبيع مع اسرائيل …هذا قرار سيادي للملك لا دخل لكم انتم به…ان تطلب الامر فتح سفارة في القدس سنفعل ذلك..هذه امور لاتقرر فيها العامة والغوغاء..