2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رٍٍِجل تبون تثير التساؤلات حول أسباب مرضه الحقيقي (صورة)

بعد اختفاء لأزيد من شهرين، نقل التلفزيون الجزائري، يوم أمس، شريط فيديو قصير لعبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري، يتحدث فيها عن عودته، لكن ما أثار التساؤلات، هو ظهور رجله اليُمنى، وهو يرتدي POSTOPSCHUH HANNOVER ، نوعية من الأحذية تُستعمل بعد العمليات الجراحية، الأمر الذي دفع الكثيرين إلى التساؤل حول مرض الرئيس الحقيقي.
ورجت مواقع التواصل الاجتماعي، مباشرة بعد ظهور صور الرئيس الجزائري في كلمة له، بعد إعلان عودته من العلاج من وباء كورونا بألمانيا، (رجت) بصور قريبة لرٍجله، وعدد من الأسئلة من قبيل “تبون لا يستطيع الوقوف لخطورة وضعه الصحي فأرادو إيهامنا أن رجله مكسورة فتعذر عليه الوقوف، كان من السهل إخفاءها لو أرادوا”، متسائلا “هل خضع تبون لعملية جراحية ؟”
فيما أضاف معلق آخر على صورة الرئيس الجزائري، العائد بعد أزيد من شهرية غياب على كرسي الحكم، معلقا “لماذا لم يُعلن مُسبقا عن عودة تبون كما جرت العادة؟ ولماذا لم يُصوّر من طرف كاميرات التلفزيون الجزائري الرسمي، وهو ينزل من الطائرة والجماعة مصطفة لاستقباله، وفرقة من الحرس الجمهوري تؤدي لهُ التحية الشرفية، مع خلفية تعليق أحد الصحفيين للتلفزيون الجزائري؟”، مشيرا “أليس ما ذكرتُ من المراسيم الرسمية المعتادة في الجزائر حين يعود الرئيس من الخارج؟”.
وبث التلفزيون الجزائري، في نشرة أخبار الثامنة، المتأخرة بعدد من الدقائق، تصريحا مقتضبا لتبون، من مطار بوفاريك العسكري، قال فيه “البعد عن الوطن صعب، وهو أصعب على من يتحمل المسؤولية”، مردفا “الحمد لله على العودة الميمونة ولم يتبق إلا القليل، القليل جدا” ثم قدم تهانيه للشعب الجزائري بمناسبة حلول السنة الجديدة.
جدير بالذكر، أن آخر ظهور علني لتبون، كان في 13 دجنبر الجاري، بمقطع قصير نُشر على حسابه في “تويتر”، يتحدث فيه بشكل مقتضب عن عودته في أقرب وقت ممكن، وكان يجلس في كرسي متحرك، مُغطى بالصوف، ولا يقوى على الكلام بشكل سلس وطبيعي من الضيق في التنفس.
اليهود أحسن بكثير من جيران السوء . الله ياخد فيهم الحق .
السي التبون راه مشي غير رجل اليمنى لي فيه الشك،
هو كامل مشكوك فيه.
راه حكام الجزائر هما هدوك كي عبد العزيز بوفلاقة، بحال السي التبون.