2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دخل مواطنون، صبيحة اليوم بالدار البيضاء، وسط الشارع العام، في موجة من الصراخ والهستيرية والتهديد بالانتحار، بعدما تم إطلاق سراح رئيس ودادية (نوفل الورادي) صاحبة مشروع “أتلانتيك بيتش” بالمنصورية ضواحي المحمدية، وذلك بعد أدائه كفالة مالية ضخمة.
ويظهر الفيديو عشرات النساء والرجال المعنيين بالقضية وهم في حالة من الغصب والغليان، وموجة من البكاء والصراخ، بل فيهم من أعلن أنه سيحرق نفسه احتجاجا على إطلاق سراح الرئيس. وأدلوا بالإعلانات الإشهارية التي كانت تسوقها الودادية عن المشروع الفخم الذي ذهب ضحيته المئات.
ويبلغ عدد ضحايا الودادية المذكورة ما يزيد عن 1200 شخص، ضمنهم 400 من المغاربة المقيمين بالخارج، سددوا ما يناهز 60 مليار سنتيم غير أنهم لم يمتلكوا مساكنهم.
وسبق للمحكمة الابتدائية لبنسليمان أن أدانت رئيس تعاونية هذا المشروع بالسجن 10 سنوات، مع حرمانه من حقوقه الوطنية والسياسية، بعد تورطه في عملية اختلاس مبلغ 25 مليار سنتيم، وعدم إتمام المشروع العقاري التعاوني لفائدة المنخرطين..
وقررت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء اليوم الأربعاء تمتيع رئيس الودادية بالسراح المؤقت مقابل كفالية مالية قدرت بحوالي 100 ألف درهم.
جدير بالذكر أن الورادي اعترف وسط المحكمة في آخر جلسات محاكمته بتأسيسه لعشر شركات (صورية) باسم سائقه الخاص، قبل أن يحول ملكيتها بالكامل في اسم والدته المسنة، ويمرر إلى هذه الشركات العديد من صفقات مشروع أتلانتيك بيتش، قصد التحايل على المنخرطين بشأن الصفقات التي يبرمها باسمهم.
ظهر الحق وزهق الباطل…….الحقيقة لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى وبعض المنخرطين المحسوبين على الودادية فقط لاسترزاق وزج بالمشروع الى الهاوية لو كان هدفهم الشقق فقط لما داروا هذه الحالة من الهيجان، و الهستيريا .يجب ان تعلم يا كاتب هذا المقال ان تتحرى الموضوع اكثر لمعرفة الحقيقة . منخرطون الودادية منقسمون الى ضفتين : ضفة هدفها الشقق فقط و خروج رئيس الودادية لاتمام العمل في المشروع دون زيادة ولا درهم اما الضفة الاخرى همهم الوحيد الاستلاء على المشروع وتكوين مكتب غير قانوني وتتويج شخص ليس له اي كفاءة رئيس للودادية وبيع المشروع في المزاد،لا ن الملايير اعمت بصيرتهم لانهم اوهموا انفسهم انهم يستطيعون اتمام المشروع بثقل كاهل الابرياء من المنخرطين باداء واجب الانخراط واداء راتب شهري للرئيس وملا صندوق الودادية من جيوب المنخرطين تصل الى 116000درهم كسلفة وعند بيع الشقق يمكن للمنخرط ان يسترد ماله، شخص لا يملك قوت يومه يريد اتمام العمل بالمشروع بالبركة اليست مهزلة القرن
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم، الحكرة في ما يسمى لدوله ااحق و القانون. و باسم من كل هذا؟ كيف يعقل ان تتبخر حقوق المواطنين العزل اما دريهمات ككفالة لتمايع من سلب و اختلس و نصب و كدب و تحايل على المواطن المغربي و الدولة المغربية، و في الاخير ها هو حر طليق مي يتمتع بالسرقة امام اعين الضحايا. كيف لنا ان نثق في من يتغنا بدولة الحق و القانون و القانون فوق كل اعتبار و ربط المسؤولية بالمحاسبة ووو. خلاصه القول: حقوق المغاربة مهضومن من الألف إلى الياء! و حقوق التماسيح مضمونة و الما اكثر التماسيح في ذلك البلد الحبيب