لماذا وإلى أين ؟

كيف احتفلت الأسر المغربية برأس السنة الميلادية؟

قبل نهاية كل ميلادية، وانطلاق سنة جديدة، يتجدد النقاش بتباين الآراء بين المواطنين، بين من يرحب بالاحتفالات داخل المنازل وفي حفلات ضيقة، وبين رافض لها.

وفي هذا السياق، تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على حساباتهم الشخصية أو في مجموعات خاصة، تهاني بمتمنيات لرأس سنة جديدة، فيما نشر آخرون صورا لحلويات من صنعهم المنزلي أو تم اقتنائها، إذ “تعبر الحلوى على الطفولة، والاحتفال الشعبي البسيط لجل الأسر المغربية” وفق تعليق أحدهم.

لا يتوفر وصف.

“ضروري من “حلوة لاكريم”، كل سنة أقوم بشرائها للاحتفال مع أبنائي بنهاية سنة وقدوم أخرى” هكذا انطلقت فاطمة، ربة بين مغربية في الحديث عن طقوس احتفالها برأس السنة الميلادية، مشيرة “رغم تشديد السلطات الأمنية للتدابير، وفرض حالة الطوارئ الصحية، والخوف من الإصابة من عدوى كورونا، قمت بشراء الحلوى هذه السنة، إذ قمت بإعلان طلبي عليها قبل أسبوع كامل، وذلك لكثافة الطلب عند المحل الذي أقتني منه سنويا”.

وتضيف فاطمة، في حديثها مع “آشكاين” بالقول “هناك من يحلل الاحتفال برأس السنة، وهناك من يحرمه، لكنني أؤكد لك أن المغاربة محبين للحياة، وأن جل من يحرم الاحتفال يشتري الحلوى ويحتفل مع أبنائه في الخفاء، أو في أماكن أخرى”، مردفة “قلوبنا مرهقة من صرامة الحياة، فلا بأس بالقليل من الترفيه على النفس، ولا بأس من بث روح الفرح والمرح، والاحتفال هو لإضفاء الود داخل الأسر الصغيرة في بيوتها”.

لا يتوفر وصف.

ومن جهة أخرى، استنكر زكرياء شكري، في حسابه في “الفيسبوك” إقبال المواطنين على اقتناء حلويات خاصة للاحتفال برأس السنة، بالقول إنه “من المؤسف أن تشاهد الناس يتهاتفون على حلوى رأس السنة للاحتفال مع أبنائهم بهذا اليوم”، متسائلا “أبهذه الأعمال سوف ننصر ديننا ورسولنا الكريم”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x