2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قالت المندوبية العامة لإدارة السجون، إن ناصر الزفزافي، المحكوم عليه بـ20 سنة سجنا على خلفية “حراك الريف”، لا يشعر بأي حساسية مفرطة وأنه لا يستعمل دواء الربو مرات عديدة وأدوية أخرى لعلاج الحساسية وصفها له الطبيب، معتبرة أن ما يروج في هذا الأمر لا أساس لها من الصحة، ولم يسبق للمعني بالأمر أو لأي من زملائه أن أشعر طبيب المؤسسة أو الممرض المداوم ليلة الخميس 31 دجنبر 2020 بمعاناته من أية مشاكل تنفسية أو طلب استخدام أدوية لعلاج الحساسية.
وأوضحت في بلاغ لها أنه بتاريخ 01/01/2021 تقدم السجين إلى الطاقم الطبي للمؤسسة، حيث صرح بأنه “يحس بألم على مستوى الحنجرة جراء معاناته من الحساسية” حسب قوله، حيث تم وصف الدواء المناسب له وتسليمه له على الفور.
واتهمت الإدارة ما سمتها “جهات تختلق وقائع لا أساس لها من الصحة، وذلك لاعتبارات لا علاقة لها بواقع السجناء داخل المؤسسة. وقد أبت هذه الجهات إلا أن تبدأ السنة الجديدة بمحاولة يائسة لإثارة الانتباه إلى ملف هؤلاء السجناء، حتى وإن كان ذلك عبر ترويج مغالطات وأكاذيب لا وجود لها على أرض الواقع”، على حد قول البلاغ.
وكان المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة سنة 2016، أو ما يعرف بـ”حراك الريف”، محمد حاكي، قد قال إن رفيقه ناصر الزفزافي، كاد أن يموت ليلة الخميس 31 دجنبر من سنة 2020، إختناقا.
وبحسب ما نقلته حنان حاكي؛ شقيقة المعتقل محمد حاكي، عقب مكالمة هاتفية بينهما، فقد “أصيب ناصر الزفزافي منذ مدة بحساسية مفرطة، أجبرته الليلة الفارطة على استعمال دواء الربو مرات عديدة، وأدوية أخرى لعلاج الحساسية التي وصفها له الطبيب”، مردفا أن ذلك كان بـ”دون جدوى”.
ما معنى نشر صورة الزفزافي وفوقها صورة للزعيم الخطابي عار ان تقارنوا هذا بذاك لان الفرق بين الاثنين كالفرق بين السماء والارض. الخلاصة . اما انكم تتقاضون المقابل وزيادة واما تريدون جعل السجين بطلا. واما انكم تبحثون عن اثارة النعرات لتحقيق اهداف معينة. اعلم انكم لن تنشروا هذا لكن كان لزاما اعبر لكم عن استنتاجي الذي اتمن ان يكون خاطئا.
المناضلون الحقيقيون لا يبحتون على سبب مفتعل لاثارة الإنتباه!!! زمن النضال الحقيقي ولى واندثر. لم يبق لدينا إلا المرتزقة والوصوليون.
إن لم تكن مناضلا حقيقيا في شبابك فلا يمكن ان تلون باليسار والتقدمية في آخر العمر!!! كارثة فعلا.