2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة، أو ما يعرف بـ”حراك الريف”، عن تفاصيل الوضعية الصحية لابنه، مطالبا إدارة سجن “طنجة 2″ بـ”طمأنتهم على ابنهم”.
وأكد أحمد الزفزافي أن “ابنه ناصر اتصل بوالدته صباح يوم الجمعة فاتح يناير الجاري، وحكى لها ما وقع له ليلة الخميس الجمعة، وأنه كان في حالة خطرة للغاية، جراء مضاعفات ضيق التنفس، والحالة الحرجة التي وصل إليها”.
وأوضح الزفزافي الأب، في تصريحه لـ”آشكاين”، أن “ابنه ناصر أصيب بمرض ضيق التنفس حينما كان في سجن عكاشة، إلا أن حالته تحسنت قليلا حين تم نقله إلى السجن المحلي راس الماء بفاس، نظرا لأن المناخ بالمدينة جاف، إلا أن نقله مجددا لسجن طنجة أزّم من حالته الصحية، لأن المدينة ساحلية وبها رطوبة عالية”.
موردا أنه “ليلة الخميس الجمعة تضاعفت عليه الأعراض الصحية لضيق التنفس، ورفاقه الخمسة بقوا معه الليلة كاملة، وهو ما دفع بحاكي بالاتصال بأخته وحكى لها القصة، وأن ناصر كان سيموت في تلك الليلة، وأنهم سهروا معه طوال الليل”.
وتابع الزفافي الأب حديثه لـ”آشكاين، بقوله إنه “لا يملك لحدود الساعة أي تأكيد بخصوص نقل ابنه للمستشفى، نظرا لأن ابنهم لا يتواصل معهم يومي السبت والأحد”، مطالبا من مدير سجن “طنجة 2” أن يتصل بأم ناصر كونها طريحة الفراش، لطمأنتها عن ناصر، هل تم نقله فعلا للمستشفى؟ وهل فعلا أحس بنوبة ضيق التنفس؟.
جدير بالذكر أن حنان حاكي، شقيقة المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة، محمد حاكي، كشفت عقب مكالمة هاتفية مع أخيها، على أن “ناصر الزفزافي أصيب منذ مدة بحساسية مفرطة، أجبرته ليلة الخميس الجمعة، على استعمال دواء الربو مرات عديدة، وأدوية أخرى لعلاج الحساسية التي وصفها له الطبيب”، مردفا أن ذلك كان بـ”دون جدوى”. مضيفا “إعتقدنا البارحة أنه سيموت اختناقا، بشدة انقطاع تنفسه المتكرر وانتفاخ وجهه مع احمرار عينيه”.
في المقابل، أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون، على أن “ناصر الزفزافي، لا يشعر بأي حساسية مفرطة وأنه لا يستعمل دواء الربو مرات عديدة وأدوية أخرى لعلاج الحساسية وصفها له الطبيب، معتبرة أن ما يروج في هذا الأمر لا أساس لها من الصحة، ولم يسبق للمعني بالأمر أو لأي من زملائه أن أشعر طبيب المؤسسة أو الممرض المداوم ليلة الخميس 31 دجنبر 2020 بمعاناته من أية مشاكل تنفسية أو طلب استخدام أدوية لعلاج الحساسية”.
وأوضحت مندوبية التامك، في بلاغ سابق، نشرت “آشكاين” محتواه، أنه “بتاريخ 01/01/2021 تقدم السجين إلى الطاقم الطبي للمؤسسة، حيث صرح بأنه “يحس بألم على مستوى الحنجرة جراء معاناته من الحساسية” حسب قوله، حيث تم وصف الدواء المناسب له وتسليمه له على الفور”.
كان من الممكن تفادي عشرين سنة سجنا ومعها عذاب الوالدين وألمهما…ولكن الطريق الى البطولة صعب وشاق.
للاسف لايوجد الان مغربي يستحق ان ادخل عليه عشرين ثانية للسجن، ناصر قابع الان في السجن والذين غرروا به وشجعوه وسموه ايقونة الريف ، ينعمون في رغد العيش في المانيا واسبانيا وهولاندا…
لو كنت مكانك يا ناصر لطلبت العفو كل يوم …
المغاربة الأحرار لن يسقطوا في فخ الكدب والبهتان. المناضلين الحقيقيين يقاومون ولا يستجدون أحد. أصبح الكل يبحت على الاسترزاق المادي والمعنوي بكل الوسائل والسبل!!!!