2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مرة أخرى تشهد مدينة تيفلت استنفارا أمنيا بسبب لغز جريمة مروعة جديدة، في أقل من سنة، إذ تم العثور أمس الاثنين على أجزاء بشرية مرمية في ضواحي المدينة، بعدما شهدت أثناء الحجر الصحي جريمة لم يتم فك لغزها بعد حيث عثر على جثة سيدة مقسومة على نصفين مرمية في مكان خلاء.
وشهد دوار العياشي ضواحي المدينة حضورا مكثفا لعناصر المصالح الامنية كلها، خصوصا عناصر مسرح الجريمة التابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، بعدما تم العثور على ساقين ويد مبتورة، عاينتها الشرطة السينوتقنية مصحوبة بالكلاب المدربة التي تمكنت من الوصول إلى هذه الأعضاء البشرية.
وحسب مصادر محلية مطلعة فقد استمرت عملية الحفر على الأعضاء البشرية مدة طويلة استمرت إلى غاية الليل، قبل حملها على متن سيارة نقل الأموات التابعة لجماعة تيفلت إلى مستودع الأموات.
وقد تم أخذ عينات من هذه الأعضاء لإخضاعها لتحاليل الحمض النووي للتعرف على هوية صاحبها، في وقت تروج فرضيات حول إمكانية أن تكون لسيدة خياطة كانت قد اختفت قبل سنة من الآن ولم يفك لغز اختفائها.