لماذا وإلى أين ؟

العثور على أعضاء بشرية ضواحي تيفلت

مرة أخرى تشهد مدينة تيفلت استنفارا أمنيا بسبب لغز جريمة مروعة جديدة، في أقل من سنة، إذ تم العثور أمس الاثنين على أجزاء بشرية مرمية في ضواحي المدينة، بعدما شهدت أثناء الحجر الصحي جريمة لم يتم فك لغزها بعد حيث عثر على جثة سيدة مقسومة على نصفين مرمية في مكان خلاء.

وشهد دوار العياشي ضواحي المدينة حضورا مكثفا لعناصر المصالح الامنية كلها، خصوصا عناصر مسرح الجريمة التابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية،  بعدما تم العثور على ساقين ويد مبتورة، عاينتها الشرطة السينوتقنية مصحوبة بالكلاب المدربة التي تمكنت من الوصول إلى هذه الأعضاء البشرية.

وحسب مصادر محلية مطلعة فقد استمرت عملية الحفر على الأعضاء البشرية مدة طويلة استمرت إلى غاية الليل، قبل حملها على متن سيارة نقل الأموات التابعة لجماعة تيفلت إلى مستودع الأموات.

وقد تم أخذ عينات من هذه الأعضاء لإخضاعها لتحاليل الحمض النووي للتعرف على هوية صاحبها، في وقت تروج فرضيات حول إمكانية أن تكون لسيدة خياطة كانت قد اختفت قبل سنة من الآن ولم يفك لغز اختفائها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x