أرسل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لجنة تقنية، لمعاينة فضيحة مركب محمد الخامس، بعدما أصبح بركة من المياه، بسببها أقصي الرجاء البيضاوي مبكرا من عصبة الأبطال الإفريقية، على يد تونغيت السنغالي.
وحل أعضاء اللجنة صباح اليوم الأربعاء بالمركب، وقاموا بمعاينة عشب المركب الذي تضرر كثيرا من الأمطار التي مازالت تشهدها الدار البيضاء منذ أمس.
وذلك للحسم في ما إذا كان ممكنا أن يستضيف الوداد الرياضي، عشية اليوم ضيفه الملعب المالي، لحساب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أفريقيا.
وقد أعادت فضيحة أرضية المركب الرياضي محمد الخامس إلى الأذهان تصريحات محمد الجواهري، مدير شركة “كازا ايفنت” بخصوص مناعة ملعب “دونور” ضد “التساقطات المطرية”. حيث كان عبر الجواهري في تصريحه السابق أن الكيفية التي شُذِّب بها عشب المركب الرياضي محمد الخامس يمنع من بقاء المياه عليه، معتبرا أن ملعب “دونور” الوحيد في أفريقيا الذي يتوفر على تقنية التصفية الذاتية للمياه المتواجدة فوق المستطيل الأخضر.
العيب ليس في الحكم ولا اللاعبين ولا المدرب.
العيب في الصفقة.
العيب في مكتب الدراسات.
العيب في مكتب المراقبة.
العيب في من نصوت عليهم في من لم يقم بعمله.
ويجب الا ننسى ان الفيضانات لم تقتصر على الملعب الذي يبقى صورة للمدينة.