لماذا وإلى أين ؟

الفزازي: ما أصابنا من أدى من حكام الجزائر لم يصبنا من شارون ونتنياهو (فيديو)

ما يزال قرار استئناف الإتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية بين المملكة المغربية وإسرائيل، أو ما يسمى بـ”التطبيع”، يلقي بظلاله على النقاش العمومي بالمغرب، خاصة بعد تزامنه مع حدث الاعتراف الامريكي بسيادة المغرب على صحرائه، الذي “أغضب” بحسب متتبعين، مجموعة من الدول المجاورة؛ وأبرزها الجزائر، الداعم الأول لجبهة البوليساريو.

في هذا الإطار، قال الشيخ السلفي محمد الفزازي؛ رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، إن “ما أصابنا من حكمام الجزائر من أدى في حق الشعب المغربي الجار، لم نجده من الصهاينة، ولم نجده لا من شارون ولا نتنياهو، مع أننا حاربنا الإسرائيليين في سيناء والجولان، وسالت الدماء بيننا”.

ووصف الفيزازي، الذي دعا قبل أيام إلى خوض حرب ضد الدولة الجزائرية، (وصف) حكام هذه الاخيرة بـ”الظلمة”، مشددا على أنه “لا يعقل أن يتم ترحيل آلاف المواطنين المغاربة من الجزائر يوم العيد”، مضيفا “نسأل الله عز وجل أن يلهم الشعب الجزائري رشده ليتخلص من هؤلاء العجزة، الذين لا يريدون الخير للشعب الجزائري البتة”.

“الجيش الجزائري على الحدود يريدون قتلنا”، يسترسل المتحدث، مستدركا “وإذا تكلمنا، تصفوننا بدعاة الفتنة، وتطعنون في أعراضنا وشرفنا”، متسائلا “هل بهذا الطريقة تريدون الانتصار في الصحراء؟ وهل بتشويه الفزازي ستنتصرون؟”، مشددا على أن “المغرب في صحرائه، بدون أمريكا أو غيرها”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x