2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دخل المدون والخبير في الأمن المعلوماتي أمين رغيب، على خط قضية السيدة “مولات الخمار” التي تتحدر من مدينة تطوان والتي انتشر لها فيديو جنسي بشكل واسع على منصات السوشل ميديا وكذا بعض المواقع الإباحية.
وقال أمين على صفحته بالعالم الأزرق “فايسبوك” إنه يعمل بمعية فريقه على مسح الفيديوهات التي تظهر فيها المعنية بالأمر، موردا بالقول “تفاعلنا بشكل تطوعي من أجل مسح جميع فيديوهات الأخت التي ظهرت مؤخرا في شريط غير أخلاقي من جميع المواقع والمواقع الإباحية”.
وقدم رغيب نصائحا للشباب، عبر تقنية اللايف، على صفحته الفايسبوكية، داعيا إياهم إلى عدم مشاركة الخصوصية الحميمية، عبر الهواتف الذكية، بصفة نهائية، تجنبا لأي ابتزاز قد يقع من أحد الطرفين، أو تقع تلك الصور في أيد غير أمينة قد تسعى إلى إعادة نشرها لأغراض ما.
يعود الفيديو الذي تم نشره، بحسب ما كشفه مصدر محلي مطلع لـ”آشكاين” لفترة ما قبل زوج المعنية بالأمر، حيث أكد ذات المصدر أن من سرب الشريط هو عشيقها ما قبل فترة الزواج، والذي هاجر سرا إلى إسبانيا، وذلك قصد الانتقام منها بعد علمه بزواجها ورغبتها في الابتعاد عنه وتأسيس أسرتها.
ذات المصدر أفاد أن “زوج الفتاة طردها مباشرة بعد اطلاعه على الشريط، مشيرا إلى أن الأمر خلف استنكارا من طرف عدد كبير من النشطاء الذين طالبو الزوج بالعدول عن قراره والوقوف بجانبها إلى حين خروجها من المحنة، لأن لكل إنسان ماضي، بحسبهم.