2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الجامعي للعثماني: المبادئ لا تناقش وماتقوليش رجل الدولة الثاني أو الرابع

شدد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، على ما صرح به رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران، بأنه “لا يمكن للرجل الثاني في الدولة أن يخالف الرجل الأول”، مبرزا في لقاء تواصلي مع أعضاء حزبه على “الفايسبوك” أمس الأربعاء، أنه “ليس كل ما يقوم به باعتباره رئيس الحكومة “هو راض عنه”.
تعليقا على ذلك، قال المحلل السياسي والإعلامي المخضرم؛ خالد الجامعي، إن “قضية التطبيع فضحت العثماني وحزبه، وكشفت بأنهم بدون مبدون بادئ سياسية”، مضيفا في تصريح لموقع “آشكاين”؛ “أن تكون رئيس حكومة أو مناضلا بسيطا أو مواطنا يعني أن تكون لك مبادئ، وإلا فلا يحق لك النقاش، لأن المبادئ هي الحكم”.
“باعتبار أن العثماني ينتمي إلى حزب ذو مرجعية إسلامية، أذكره برد يوسف عليه السلام عندما طلبوا منه الانبطاح، حيث “قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه”، يسترسل الجامعي في حديثه مع “آشكاين”، مستدركا “كما أذكر العثماني بموقف محمد بوستة، عندما طلب منه الحسن الثاني أن يكون وزيرا أولا”.
وأكد المتحدث، أن “بوستة اشترط على المغفور له الملك الحسن الثاني أن لا يكون إدريس البصري في الحكومة، وهو ما رفضه الملك، ليرد عليه بوستة هو الآخر بالرفض”، مضيفا “وأذكر العثماني كذلك بموقف عبد الرحيم بوعبيد، عندما قال لا للحسن الثاني، بخصوص قبول مقترح الإستفتاء في الصحراء المغربية، فسجن ونفي؛ لكن بقي على مبادئه”.
واعتبر الجامعي، أنه كان على العثماني أن يقول لجلالة الملك “اسمح لي هادشي مكيتمشاش مع المبادئ ديالي”، لافتا إلى أنه “على يقين أن العثماني إذا اتخذ هذا الموقف، كان الملك سيحترمه وسيقدر موقفه”، متسائلا “ألم يتصالح الحسن الثاني مع بوعبيد وبوستة بعد كل ما حدث وأظهر احتراما لهما؟”.
وخلص متحدث “آشكاين”، إلى أن الطريقة التي نهجها العثماني لتبرير موقف التطبيع غير مناسبة، لأن المبادئ لا تناقش و”ماتقولش لي رجل الدولة الثاني أو الرابع”، معتبرا أن قول العثماني بأنه يدافع على القضية الفلسطينية غير صحيح، فكيف يمكن أن تكون مع الضحية (فلسطين) ومع الجلاد (إسرائيل) في الآن ذاته؟”، وفق تعبير المتحدث.
لك كل الا عدر ا لانك لا تعرف من هو”خالد الجامعي” وكيف واجه وزير الداخلية في عهد الحسن التاني..ربما صغر سنك او جهلك بالا شياء(اظن انك من جيل الانترنيت)لا تعرف واقعة الجامعي مع ادريس البصري ومع كثير من الصحافيين الكبار امثال الجامعي والمرحوم مصطفى العلوي وغيرهما..لقد كتب الجامعي مقالا في جريدةl’opnion’ ينتقد فيها ادريس البصري فاتصل به هدا الا خير ءامرا اياه بالاعتدار او حدفها ولكن الجامعي رفض ادريس من* تكون*..هنا حمي الوطيس بين الطرفين فخر ج الجامعي في اليومك الموالي يرد على ادريس قاءلا له*انا ابن سلالة الجامعي العالم الوظني …الخ فمن تكون انت..من يجرؤ ءانداك ان يقول كلمة “لا “لادريس البصري الا الر جال وهم قليلون.
السيد الجامعي وخا كان صاحب البصري ، المهم هو التحليل الذي قدم في هذا التصريح . ومن أراد أن يمتحن تبرير العثماني لموقفه من التطبيع كرئيس حكومة وموقفه من التطبيع كأمين عام لحزب العدالة والتنمية ، عليه أن يعود إلى موقف حركة التوحيد والإصلاح وجماعة العدل والإحسان وحركة حماس وحزب الله في لبنان ، هذه كلها جماعات إسلامية مسكية بمغرف وحدة ، انتقدت مباشرة أو ضمنيا موقف العثماني لأنه فضل الكرسي على المبدأ .
كان على العثماني إذا أراد أن يكون رجل دولة هو أن يجعل حزبه يقبل بالتطبيع حسب الاتفاق الذي وقعه ويصدر بيانا واضحا في الموضوع ، والصلاة على المصطفى .
رأيي:
تبرير العثماني لا معنى له الا رغبته في الاستمرار بالإستفادة من الريع الذي يطلبه له منصبه حاليا وبعد خروجه منه…لماذا لا يمكنه أن يعتذر لملك البلاد عن التوقيع على وثيقة التطبيع إن كان فعلا غير قابل لها؟ما أعيبه على جل مسؤولينا الكبار هو كونهم يصرحون بوجود”عفاريت”و”تماسيح”تعرقل رغبتهم في الاصلاح،كما يدعون،لكن هؤلاء المسؤولين لا يقدمون استقالتهم،وكل واحد منهم يبرر موقفه من الاستقالة تبريرا واهيا يتضح منه أن الرغبة في الاثراء عبر الكرسي هي الغاية وليس خدمة الوطن والمواطن…ولتذهب المبادئ الى المزابل…حدث هذا مع جل الاحزاب/الدكاكين التي تعاقبت على مختلف المسؤوليات لدرجة أننا نعاين”تحالفات”,بل لنقل تفاهمات بين أطراف متناقضة في مرجعياتها،هذا إن وجدت هذه المرجعيات أصلا…فسيرورة الأمور تؤكد لكل عاقل أنه لا توجد قيم ولا مبادئ لدى جل هذه الدكاكين/الاحزاب ومعها توابعها وملحقاتها من الشبيبات والنقابات والجناح النسوي:كل تنظيماتهم الموازية تضع أعينها على المناصب والكراسي…إنه الريع الذي يسيل لعابهم،لذلك تذوب بل تموت المبادئ…
أن يكون رجل مباديء او لا.دداك شأنه.ان يكون الرجل 2او3…في الدولة كما ورد في اسلوبك شبه استهزاء وينطوي على الحسد..ليس شأنه وحده..شان جميع المغاربة باستثناء أمثالك.. ولهدا فهو تكون ورجل مناسب في المكان المناسب وله فعلا مباديء يحترمها منها خدمة وطنه وليس ك…
لا يصح اي مثال من الأمثلة التي ضريها الجامعي ليضحد موقف العثماني خصوصا النبي يوسف ,فرده كان علئ اغراء جواري عزيز مصر وليس علئ موقف سياس يعارض به قرار الملك ,واما بقية الامثلة فالفرق بين تلك الحالات وحالة العثماني انه في المسؤولية التي تحملها بالموافقة علئ شروط القصر.واي تراجع من جهته قد يدخل البلاد في ازمة سياسية واللحظة لا تستحمل المظيد متن الازمات خصوصا علئ الميستوئ السياسي.كنت داءما احترم اراءك ولكن هذه المرة غابت عنك الحكمة تماما.لا يجدر بالمرء ان بنتقد لمحض الانتقاد.عندما يتصرف شخص ما بالحكمة في موقف ما علينا ان ننصفه ولو اختلفنا معه في كل شيء
مزايدة فقط.بحالك تماما بدون مباديء زمن ادريس البصري كنت تعلم انه لا يحترم القانون ولكن كنت من بين المتعاملين معه.اليس كذلك سي الجامعي.ثم ان مواقع هؤلاء-رحمهم الله-لم يكونوا في موقع مسؤولية العثماني.شتان بينهما..المبدا انه مسؤول و وجب القيام بواجبه وذلك ما فعله.
هذا من جهة اما حزب العدالة والتنمية فهو بكل تاكيد كارثي . ظاهرة تروم اللحاق بالمناصب لتستفيد فدر المستطاع