2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انضم المغرب رسميا، يوم الأربعاء 6 يناير الجاري، إلى كل من بريطانيا والهند والأرجنتين لإعطاء الضوء الأخضر لاستخدام اللقاح الذي تطوره شركة “أسترازينيكا”.
ومنحت اللجنة الوطنية المختصة بالترخيص، ترخيصا مؤقتا للاستعمال الاستعجالي للقاح ضد فيروس كوفيد19.
وعلاقة بالموضوع، تطرقت “آشكاين” في هذه المقالة، لتسليط الضوء على أهم النقاط المتعلقة باللقاح الذي تطوره شركة أسترازينيكا وجامعة أكسفورد.
اللقاح مصنوع في الصين
لقاح شركة “أسترازينيكا” بتعاون مع جامعة أكسفورد الذي سيتم تطعيمه للمغاربة في الأيام القادمة في إطار الحملة الوطنية للتلقيح، يحمل الاسم التجاري “كوفيشيلد”، ويتم تصنيعه في معهد “سيروم” بالهند، هذا المعهد أبرم اتفاقية مع أسترازينيكا للمشاركة في تصنيع لقاحها وتسويقه عبر العالم.
أرخص أنواع اللقاحات
لقاح أسترازينيكا-أكسفورد يعد الأرخص بين اللقاحات، حيث أن قيمته المالية لا تتجاوز 1.78 يورو للجرعة، يتبعه لقاح جونسون آند جونسون ب 8.50 دولارا أمريكيا أي حوالى 6.95 يورو للجرعة.
ثم لقاح كيورفا بـ 10 يورو ولقاح “سانوفي” و”جي أس كي” الذي يبلغ 7.56 يورو، ولقاح فايزر-بيونتيك الذي كلفته 12 يورو، فلقاح مودرنا الأغلى في القائمة حيث كلفته تقارب 15 يورو وتحديدا 18 دولارا أمريكيا.
سهل التخزين
يتطلب لقاح أسترازينيكا-أكسفورد حرارة تتراوح بين درجتين و8 درجات مئوية، وهي حرارة البرادات العادية، خلافا للقاحي “مودرنا” و”فايزر-بيونتك” اللذين لا يمكن تخزينهما على المدى الطويل إلا بدرجات حرارة متدنية جدا، تصل إلى 20 درجة تحت الصفر للقاح الأول، و70 درجة تحت الصفر للقاح الثاني.
“آمن” ولم يظهر نتائج سلبية
يعتبر لقاح “أسترازينيكا” أول لقاح تصادق عليه مجلة “ذي لانسيت” الطبية في 8 دجنبر الماضي، معلنة في بياناتها أنه “آمن”. وتأثيراته الجانبية نادرة جدا في المرحلة الراهنة.
شارك 23754 متطوعا في التجارب السريرية بمختلف الدول، ولم يسجل سوى نتائج خطيرة على شخص واحد تلقى اللقاح، إذ بحسب البيانات الصادرة في المجلة، فإن المتطوع أصيب بالتهاب نادر في النخاع الشوكي.
فعاليته ما بين % 90 و% 70
اللقاح يظهر فعالية بنسبة % 90 و% 70 في نظامين مختلفين من الجرعات، و أظهرت جرعتان كاملتان متباعدتان في الشهر فعالية بنسبة 62%، فيما أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم جرعة ونصف الجرعة عن طريق الخطأ، وفق ما صرح به في وقت سابق “الطيب حمضي، الباحث في النظم والسياسات الصحية لـ “آشكاين”، فإن اللقاح أظهر فعاليته عليهم بنسبة 90 بالمائة.
سمعنا ونسمع كل يوم عن اللقاحات ولو اننا كنا السباقين لفكرة التطعيم ولاراء.الخبراء وللنجاعة.والفعالية و لكن لاشيء من هذا حدث.كما انه تم السكوت عن اللقاح الصيني .وياحبدا لو تم بيعه في الصيدليات .اننا في قاعة الانتظار ننتظر الذي ياتي والذي لن ياتي
انه المجهول ……