لماذا وإلى أين ؟

إدخال سيارات فارهة مسروقة إلى المغرب

تجري عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أبحاثا بخصوص عناصر شبكة إجرامية عمدت إلى إدخال سيارات فارهة بعد تزوير وثائق رسمية، منها وثائق تابعة لقيادة الدرك.

وجاءت التحقيقات الجديدة بعد شكايات قدمت للوكيل العام للملك بخصوص بيع سيارات فارهة بوثائق مزورة، إذ تبين للضحايا في ما بعد، أن السيارات مسروقة ويجري البحث عنها دوليا، حسب قائمة توصلت بها المصالح الأمنية بالمغرب.

وفق “المساء” فقد حررت مذكرات بحث دولية في حق مغاربة تبين أنهم يقيمون بالخارج وسبق أن حررت في حقهم نشرات حمراء، في حين يجري البحث عن آخرين يقيمون بشمال المملكة.

وقد استمع قاضي التحقيق إلى متهمين بعد ورود معلومات من مراكز تسجيل السيارات عن الإشتباه في وثائق مختوم عليها بطابع الدرك الملكي، وتحمل أرقاما إدارية، تخص ضياع البطاقة الرمادية لسيارة، وهي الوثائق التي جرى التأكد من صحتها من قبل الدرك، عن طريق مراجعة المصالح التابعة له التي أصدرت تلك الوثائق، فتبين أنها مزورة وأن خاتم الدرك الملكي الموضوع عليها جرى استنساخه إلكترونيا، لإيهام موظفي مصالح وزارة النقل بأن الأمر يتعلق بوثيقة رسمية صادرة عن الدرك.

ودخل مكتب الأنتربول بالرباط على الخط بعد أن تبين أن الأمر يتعلق بشبكة دولية تعدم إلى سرقة سيارات فارهة، والنصب على أصحاب وكالات كراء السيارة بالخارج.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x