2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

“حان الوقت لتحرير المناطق الجبلية من الخطاب الجنائزي وبلاغات البؤس، وفك العزلة عن المناطق الجبلية يبدأ من الاستثمار في الإنسان والطبيعة، ونشر الطاقة الإيجابية وتحويل موسم الثلوج في بعض المناطق إلى كرنفال فني وثقافي ورياضي وسياحي، أما الخطاب الجنائزي والعدمي فهو أسهل الطرق التي تقود إلى الخراب.
في الصدد ذاته، تورد “الوطن الآن”، التي تطرقت للموضوع في عددها الأخير، ،تصريحا لمحمد الديش، رئيس الائتلاف المدني من أجل الجبل، انتقد فيه الإجراءات اللحظية لمواجهة قساوة المناخ في المناطق الجبلية، مطالبا بضرورة ملاءمة مشاريع البنيات التحتية مع خصوصيات هذه المناطق، معتبرا تشييد البنيات التحتية دون استحضار هذه المعايير هدرا للمال العام.
وذكر الزوبير بحوت، مهني وباحث في القطاع السياحي، أنه من بين الدروس المستخلصة من جائحة كورونا أن مجموعة من الدول أعادت التفكير في إستراتيجيتها السياحية، وهذه فرصة للمغرب الذي يدير ظهره للسياحة القروية والجبلية من أجل أن يراجع نموذجه السياحي، وتوجيه بوصلة الاستثمارات نحو المحطات السياحية الجبلية والقروية؛ من ضمنها بنيات تحتية وطرق ومؤسسات صحية، حسب المصدر نفسه.
عبد الله شفعاوي، أستاذ ومهندس مقيم بالديار الكندية، أفاد بأن فصل الشتاء بكندا موسم الاحتفالات والمهرجانات ونمط عيش للاستمتاع. بالمقابل، كلما حل في المغرب موسم الأمطار والثلوج ينطلق معه خطاب جنائزي وإصدار بلاغات الفوبيا والكآبة حول الوضعية المأساوية لبعض المناطق المحاصرة، وخاصة في الجبال وما تعيشه ساكنتها من مشاكل الجوع ونقص في الحطب والكلأ، بفعل انقطاع الطرق والماء والكهرباء. وأشار شفعاوي إلى إغفال المسؤولين المغاربة استثمار الجانب المبهج لتساقط الثلوج، والتركيز على جانبه المظلم والمأساوي.
الحققة تقال
لان اغلب سكان الجبال هجروا من اراضيهم
واستبدلها لهم العروبيون بالجنة والحور العيين والخمور
بعد الموت والان لا تفضحو الامر بالحديث عنهم ابان الكوارث
بل قولوا ==
وقل لن يصيبنا ال ماكتبه الله لنا . ==بارسال العرب لاخذ هويتنا ولغتنا وارضنا ونحن لهم لقطاء