2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مولاي سعيد عفيف: ستنطلق حملة التلقيح باستخدام اللقاح الذي سيصل أولا

قال مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، ورئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية والفدرالية الوطنية للصحة، إننا “الآن نتوفر على ترخيص لقاح “أستراسينيكا” والآن مديرية الدواء مع اللجنة العلمية المكلفة تدرس إمكانية تقديم ترخيص “سينوفارم” إذ لا يمكن وصول جرعات التلقيح للمغرب بدون الحصول على الترخيص أولا، في إطار العملية الاستعجالية”.
سنتوفر على لقاحين
وأضاف، عفيف، في حديث مع “آشكاين”، بالقول “كما أنه وفق ما جاء على لسان وزير الصحة، ومن أجل طمأنة المواطنين، هو أننا أخدنا الجرعات الكافية، وفوق العدد المطلوب أساسا، من أجل تطعيم80 في المائة ساكنة المغرب، بمعنى 66 مليون جرعة، فيها 40 مليون ونصف من لقاح سينوفارم، و25 مليون ونصف من لقاح أستراسينيكا”، مشيرا “الآن بما أنه سنتوفر على الترخيصين معا، فإننا ننطلق في الحملة الوطنية للتلقيح باستخدام اللقاح الذي سيصل أولا، إذ كلاهما بنفس الجودة، واحد منهم قمنا بالمشاركة في عمل تجاربه السريرية، والآخر قامت دول أخرى بالقيام بتجاربه السريرية من قبيل انجلترا والهند”.
وعن الفرق في وجود مضاعفات، يضيف عضو اللجنة العلمية للتلقيح “هذا هو الأمر المهم، لا يوجد فرق في المضاعفات بين اللقاحين، وكل ما هناك هي أعراض جانبية خفيفة، وهي نفسها الأعراض التي تكون في جميع اللقاحات، مثل الألم الموضعي، وارتفاع درجة الحرارة، والقليل من العياء”، مؤكدا “فقط الفرق في أنه “سينوفارم ما بين الجرعة الأولى والثانية ننتظر ثلاثة أسابيع، أما بالنسبة للقاح أستراسينيكا ما بين الجرعة الأولى والثانية ننتظر أربعة أسابيع، وتخزينهم يتم في 2 إلى 8 درجات، وهذا الأمر يجعل أمر تفريقه على ربوع المملكة سهلا، خاصة وأن للمغرب تجربة عالية في مجال التلقيح”.
تأخر وصول اللقاح
وفي سياق الحديث عن تأخر وصول اللقاح، وعدد من الأخبار المتداولة في الموضوع، يُعلق مولاي سعيد عفيف بالقول “المغرب اعتمد على عدد من الإجراءات والمسائل المضبوطة، إذ انتظر الترخيص أولا من البلد المُصنع، والذي هو انجلترا بالنسبة للقاح “أستراسينيكا”، والصين بالنسبة للقاح “سينوفارم” ثم بعد ذلك يقدم الملف التقني للقاح، ثم تقوم اللجنة العلمية المغربية التي تدرس الملف التقني للقاح، وعلى إثره تُقدم الترخيص”، مردفا “هناك طريقة أخرى وهو أن الدولة تقدم ترخيص اللقاح من ذاتها كما عملت على ذلك دولة الإمارات”، موضحا “المسلك الذي سلكه المغرب أكثر تماشيا مع المسائل العلمية، من أجل الحصول على معلومات أكثر دقة”.
“نتوفر الآن في المغرب على 3047 مركز تلقيح، قارة، بالإضافة إلى المستشفيات الجامعية، و3000 وحدة متنقلة” يزيد رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، مؤكدا “يجب على عدد من وسائل الاعلام التريث قليلا، مثلا في فترة محاكاة عملية التلقيح نُشرت العديد من الأخبار المغلوطة، يجب أن يكون هناك القيل من التريث وترك إعلان انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح يأتي من الجهات الرسمية، وحينها سنتوكل على الله للخروج من هاذ المصيبة”.
وختم مولاي سعيد عفيف بالقول “الآن سننطلق في الكشف عن السلالة الجديدة في الثانويات، كما سيتم العمل على دراسة نوعية الفيروس المتواجد عند الأطفال، الذين لن يكونوا من المستفيدين من التلقيح، لأنهم أقل من 18 سنة، ولكن يجب الحصول على المعلومة، من قبيل عدد الأطفال الذين أصيبوا بالعدوى، لأن حاليا الرقم الذي نتوفر عليه هو ما بين 2.8 و 3 في المائة من نسبة إصابات الأطفال أقل من 15 سنة، ووفق الحالات لم تكن هناك أي حالة مستعصية، إذ حالة الوفاة الوحيدة التي مست الأطفال تتعلق بطفلة كانت أساسا مصابة بمرض القصور الكلوي”.
يسود نوع من الارتباك بخصوص اللقاح ابن هو البحث العلمي مشكلتنا اننا سبقنا الاحداث وتصرفنا وكاننا نحن من يصنع هذا اللقاح الكداب ديال وزير الصحه كل نهار قصه واش مشبعش كدوب خالد الكداب