أقدم عدد من النشطاء بمقاطعة مونتريال الكندية على تأسيس “لجنة الدفاع عن حرية الصحافة في المغرب”.
أصحاب هذه المبادرة قال جاءت في “أعقاب سلسلة الاعتقالات الأخيرة التي تعرض لها العديد من الصحفيين”، مشيرين إلى أن الهدف من هذا الكيان هو إعلام الرأي العام والمتنوع والسلطات الإقليمية والوطنية في كندا بشأن ما وصفوه بـ”الفظائع المرتكبة ضد الصحفيين الممارسين في المغرب وتندد بأي انتهاك لحرية الرأي”، مؤكدين على أنه “لا يمكن لأعضاء اللجنة ومعهم جميع الديمقراطيين أن يظلوا غير حساسين لما يقع للضحايا الصحفيون ، ولا سيما توفيق بوعشرين (حكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا بعد محاكمة مروعة) وسليمان الريسوني وعمر راد (على التوالي اعتقلوا منذ مايو / أيار). وآخرهم المؤرخ والصحفي البروفيسور معطي منجب الذي يقبع في سجن سلا منذ 29 ديسمبر 2020 والذي ستعقد محاكمته في 20 يناير 2020”.
وأعرب أعضاء اللجنة ذاتها في بلاغ لهم عن “دعمهم من حيث المبدأ والشامل وبدون شروط لجميع هؤلاء الصحفيين”، و”إدانته الاعتداءات المتكررة التي وقعوا ضحايا لها”.
اذن الصحافيون اصبحوا فوق القانون ان ما يحرك هؤلاد ضد وطنهم هو المصالح الشخصية اما حرية الصحافة فهي مضمونة لكل صحفي يحترم المهنة ويقدر المسؤولية. ابحثوا على مجموعة اخري في المريخ….