2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الجامعي: لا يجب ارتكاب جريمة باسم الدولة بإعدام قاتل الطفل عدنان

قضت محكمة الإستئناف بمدينة طنجة، أمس الأربعاء 13 يناير الجاري، بإعدام المتهم الرئيسي في قضية الطفل عدنان بوشوف، على خلفية تهم الإختطاف والحجز وهتك العرض والقتل مع سبق الإصرار والترصد.
قضية الطفل عدنان، كانت قد أثارت تعاطفا كبيرا وأحدثت ضجة على مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة بعد الدعوات التي أطلقها بعض المواطنين من أجل الضغط على القضاء من أجل تطبيق عقوبة الإعدام، وهو ما يعتبره حقوقيون مسا بالحق في الحياة، مشددين على أن عقوبة الإعدام لا تحل مشاكل المجتمع.
الإعدام لا يفيد المجتمع:
في هذا الإطار، قال منسق الائتلاف المغربي لمناهضة عقوبة الإعدام؛ عبد الرحيم الجامعي، إن الحكم بالاعدام الصادر في القضية لا يمكن أن يتحدث عنه الشخص بالإنفعال والغلو والحماس كما كان الأمر سابقا إثر حدوث الجريمة. مردفا نحن في لحظة قضائية لابد من إدراك معانيها ومخلفاتها، ومن ذلك التأكيد بأن الإعدام لن ينهي ظاهرة الجريمة ولن يفيد المجتمع.
واستنكر المتحدث جريمة قتل الطفل عدنان، معتبرا في السياق ذاته أن الإعدام بالرغم من أنه يلبي اشتياقا مؤقتا للبعض أو يخلق لهم راحة ظرفية عابرة، فالعقوبات القاسية منذ إعدام أرسطو لم تجد مناصرين لها، بل شجعت المجتمعات على البحث عن البدائل.
جريمة باسم الدولة:
وأكد الجامعي، في تصريح لـ”آشكاين”، أن العدالة أكبر من أن تلعب مثل هذه الأدوار البسيطة، فهي أصلا تعالج بقراراتها إشكالات ظاهرة الجريمة والعقاب في نطاق المحاربة الحقيقية للجريمة في كل أبعادها، خصوصا معالجتها لعدالة الشارع المبنية على حالة التعصب والغليان الذي يدفع ثمنها المجتمع ومؤسسات الدولة.
“القضاء المتشبع بالقيم الكونية لحقوق الإنسان لا يبالي بالضغط مهما كان مصدره، ويدرك أن قتل القاتل لا يحقق العدل بل يعالج العنف بالعنف والجريمة بالجريمة”، يسترسل الفاعل الحقوقي، مستدركا أنه “لا يمكن لعاقل أن يتصور أن ترتكب الجريمة باسم الدولة أو مؤسساتها”.
الحل:
ويرى منسق الائتلاف المغربي لمناهضة عقوبة الإعدام، أن هذه العقوبة لا يمكن أن تكون حلا لمشاكل المجتمع، مشيرا إلى أنه “يصعب القبول بالعدالة التي لا يطمئن إليها المجتمع ولا يقبل بها”، مبرزا أن “المجتمع المغربي ليس مجتمع العشائر والطوائف، بل له نخب وضمائر وتاريخ وتجارب ومكتسبات، لا يحق له حتى في ظل جريمة بشعة مثل التي ارتكبت في حق عدنان أن يرجع للخلف ليتبنى المواقف المتطرفة التي تمر دون أن تترك آثارا مجتمعية وتاريخية”.
وخلص الجامعي، إلى أن المغرب عرف أحكاما بالإعدام نفذ بعضها قبل أكثر من ربع قرن، وتبين له أنها أحكام كـ”الخدعة” أو “الهدية السامة” التي لا قيمة لها، فتوقف عن تنفيذها تلقائيا. مشددا عى أنه لا يمكن أن نعطي للبشر سلطة الإجهاز على الحياة؛ سواء بارتكاب جريمة أو بإصدار حكم من المحكمة. وبالتالي فإن “إلغاء عقوبة الإعدام سيجعل من نظامنا القضائي نظاما أكثر مصداقية وفعالية”، وفق المتحدث.
الإعدام لمغتصبي الطفولة ولمغتصبي المال العام .
المحكمة الموقرة لم تصدر حكمها هكذا؛بل بعد أن ثبت لديها عدوانية القاتل وساديته وإصراره على التخلص من جثة الضحية بعدد تشويهها/فكان الحكم مقابلا للجريمة النكراء/(ومن يناضل ضد عقوبة الإعدام يجب أن يكون مطلبه محددا في أمور أخرى غير الاعتداء على النفوس والاعراض من طرف المجرمين الذين يجب أن يستأصلوا من المجتمع/النقاش في عقوبة الإعدام يجب أن يفتح في الأمور السياسية.
امثالك هم من شجعوا على اغتصاب الاطفال وقتلهم وارتكاب جرائم فضيعة بكل المقاييس. تبا اك لو كان ابنك لكان لك راي اخر انتم تسترزقون من الدول باسم الفاع عن الحق في الحياة للمجرمين اما الضحايا فلا حق لهم في الحياة عندكم.
هؤلاء الناس للاسف يقولون ما يقوله الغربيون فقط لا يأتون بجديد من انفسهم يرددون افكار فلاسفة الغرب الذين لا يؤمنون بالقرآن ويحاولون ان يطبقوا افكارهم على مجتمع غالبيته مسلمون ربما بمقابل مادي . اقول لهم هل انتم ارحم من الله بعباده !؟ الذي اعطى الحياة للانسان واعطاه جميع النعم قال يجب ان يعدم القاتل الذي أخد الحياة من شخص آخر ظلما وعدوانا ؟ كفانا من الفلسفة الغربية التي لا تصلح لمجتمع يحكمه القرآن والدين الاسلامي. عندما يغتصب ابنك انت ويقتل ويشوه جثثه آنذاك لك الحق ان تعفو عنه ولما لا تسكنه في بيتك وتزوجه احدى بناتك.
لماذا لا ثقوم جريدتكم الموقرة بالخروج عن المألوف؟!
استضيفوا ابناء الوطن، الشعب!!
اعطوهم فرصة البوح بارائهم!
تنقلون الحدث و الراي، و لكن لا تيرزون راي الناس.
الانتليجينسيا ليست حكرا على ائتلاف ذو توجه معين، على الاقل هو الشان في الدول الغربية، و من باب فتح النقاش على الكل ، فللمواطن بصفة عامة القدرة على تقديم حججه امام الاقلية!!
ناكد على مفرد الاقلية، لانه لو كانت اغلبية لالغيت العقوبة بكل بساطة!!
الى كل من يناهض حكم الاعدام بالنسبة لمرتكبي القتل العمد اذا كانت حياتهم تخصكم فقدموا لهم أبناءكم كي يفعلوا بهم ما فعلوا بابناء الضعفاء. ولماذا تقيمون الدنيا حين يتم المساس بإحدى حقوق ذويكم.
لو طبق الشرع لقطات الأيادي ولما بقي سارق وأعظم امام الناس لما بقي مجرم اعطوني كم اعدم وكم قطعت ايديهم في فترة الرسول والصحابة . المدافعين عن المجرمين هم من شجعنا القتل وارتكاب الجرائم والسرقة المواطنين وصناديق
الإعدام وسيلة من وسائل الردع و الحد من جرائم اغتصاب الطفولة و قتلها … جرائم القتل العمد تكاثرت بعد انخفاض عقوبات الإعدام .
” من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما فتل الناس جميعا ”
* جل المغاربة مع الإعدام لجرائم القتل العمد ، و مع المؤبد لجرائم السيوف و الأسلحة البيضاء. لأنهما جريمتان بدجة إرهاب .