هل يتستر المغرب عن حالات الإصابة بالسلالة الجديدة؟ الناجي يجيب
قال مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن المغرب “لم يشهد لحدود اللحظة أي حالة إصابة بالنسبة للسلالة الجديدة لفيروس كورونا، وهذا يُرجح أولا لاتخاذه إجراءات استباقية هامة تخص إقفال الحدود مع بريطانيا، ومع عدد من الدول في جنوب إفريقيا، وغيرها من التي تشهد انتشارا في الفيروس الجديد”، مؤكدا “نتوفر على كافة الوسائل المساعدة للكشف عن السلالة الجديدة، ولا مصلحة للدولة في إخفاء مثل هذه المعلومات”.
وزاد الناجي، في تصريح قدمه لـ”آشكاين” إن ما ينشر من مغالطات على مواقع التواصل الاجتماعي بالنسبة لتستر الدولة عن حالات إصابة جديدة للسلالة الجديدة لفيروس كورونا، يمكن الرد عليه بالقول “من له معلومة موثوقة فلينشرها، ولتكونوا على يقين أن الدولة المغربية تعمل جاهدة على عدم دخول السلالة الجديدة، غير أنه إذا ما تذكرنا أول حالة لفيروس كورونا سنجدها وصلت للمغرب بعد شهرين من ظهور حالات الإصابة بمدينة ووهان الصينية”.
وعن خصوصية الطفرة الجديدة من فيروس كورونا، يضيف الناجي أن الفيروس الجديد “ينتشر بنسبة 70 في المائة مقارنة مع الطفرة الأولى، غير أنه ليس أكثر شراسة ولا يتسبب في الإماتة”، مشيرا “ربما المغاربة أصبحوا أكثر وعيا بخطورة فيروس كورونا، مما ساهم في نقص معدلات الإصابة اليومية، وعدد من المستشفيات بدأت تتنفس الصعداء، إذ لم يعد هناك اكتظاظ مثلما عرفته في بداية تفشي الفيروس في المغرب”، مردفا “ويجب على المواطنين تشديد الحيطة والحذر باتخاذهم كافة الاجراءات الوقائية، للحماية من مخاطر الإصابة بالفيروس”.
جدير بالذكر، أن وزارة الصحة، يوم الاثنين المنصرم، أعلنت أنه سيتم إجراء حملة للكشف عن الإصابة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا في أوساط 30 ألفا من تلاميذ التعليم الإعدادي والثانوي بست جهات، وذلك لتحديد مستوى انتشار الإصابة بالفيروس لدى السكان بأعمار أقل من 18 سنة، التي لن تستفيد من حملة التلقيح الوطنية المُنتظر الإعلان عنها، فضلا عن كشف ودراسة الخصائص الوراثية للطفرات المنتشرة.
اذا تتبعنا ما كانت تقوله الحكومة وتعد به فإني لن اثق الا فيما أراه.
السنا امام مناعة القطيع فرنسا والمانيا وغيرهما طبقت الحجر ونحن لا والحالات في تناقص لماذا لا نرفع حالة الطوارئ ونتهناو.
انظروا الى ما يقع داخل المقاهي والاسواق والإدارات والمطاعم.
ثانيا اليس من حقنا التحفظ من اللقاح الصيني.
شخصيا اثق فقط في ما تنتجه الدول التي تعرف حرية التعبير والرأي.