2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ما الذي يحصل داخل مستشفى ابن سينا؟..نقابة تطالب وزير الصحة بفتح تحقيق

طالبت المنظمة الديمقراطية للصحة، المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل، خالد آيت الطالب، وزير الصحة، لـ”التدخل العاجل لفتح تحقيق في المبالغ المقبوضة من طرف مجموعة من العناصر للتدقيق فيها، وتقويم الاختلالات ومراجعة تدبير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا”، و”التدخل من أجل فتح حوار جاد ومسؤول من طرف مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، مع الفرقاء الاجتماعيين طبقا للقوانين والتشريعات المعمول بها”.
وزادت المنظمة، في بلاغ لها، اليوم الخميس 14 يناير الجاري، حول شبهات صرف منحة المردودية بالمركز الاستشفائي ابن سينا، توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أن مستشفى ابن سينا، بالرباط، “أضحى أحد البؤر السوداء بالمنظومة الصحية لما راكمه من نتائج سلبية، تهم مختلف أوجه التسيير لموارد البشرية والمالية والإدارية”.
وكشف البلاغ، أن العاملين بالمستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، اشتكوا من عملية توزيع منحة المردودية، بالقول “اعتمدت فيها معايير غير موضوعية وغير عادلة، سادتها شتى أشكال التمييز والمحسوبية، يستحوذ على حصة الأسد منها مجموعة من المقربين والمحظوظين، بالرغم من تنامي التنديدات والاحتجاجات المتكررة”، مشيرين “إلا أن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا وكما عهدنا على ذلك تغرد خارج السرب بمعية ثلة من المسؤولين الخالدين على كراسي المسؤولية لسنوات خلت”.
وختم المصدر ذاته، “كيف يعقل أن مجموعة من العاملين الذين أصيبوا بكوفيد19، عملت إدارة المستشفى على إقصائهم، في الوقت الذي كانوا يسعون أن تكون منحة المردودية مناسبة للتحفيز والتشجيع ورد الاعتبار” مؤكدا “إن تذمر واستياء العاملين العميقين الناجمان عن عملية توزيع منحة المردودية، في ظرفية استثنائية، تستدعي التنصل من الخبث الإداري احتراما وعرفانا لهم عن التضحيات التي قدموها أثناء الجائحة وما صاحبها من إصابات في صفوفهم”.
وفي السياق ذاته، إن المكتب المحلي للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، أعلن عن انعقاد اجتماع، يوم الثلاثاء القادم، الموافق ل19 يناير الجاري، بالمقر المركزي للمنظمة الديمقراطية للشغل، لمناقشة “كيفية الرد على الارتجالية والعشوائية التي دبرت بها عملية تقييم منحة المردودية وطريقة تعبئة اللوائح الخاصة بمنحة كوفيد_19، بعد توصلنا برزمة من الشكايات من طرف العاملين بمختلف المؤسسات الاستشفائية التابعة لذات المركز” وفق تعبيرهم.