العدل والاحسان تشتكي سرقة بيوت أحد قياديها
استنكرت جماعة العدل والإحسان بمدينة مراكش، اقتحام مجهولين للبيت المشمع، بحي إسيل، مشيرة إلى أن “شهود عيان أكدوا خبر رؤيتهم لمجموعة من الأشخاص يخرجون أغراضا خاصة بالبيت، وذلك أكثر من مرة أواخر شهر دجنبر 2020 وبداية شهر يناير 2021″، مطالبة بـ”متابعة الأشخاص الذين تجرأوا على هذا الفعل”.
وأعلنت الجماعة، في بيان لها، توصلت “آشكاين” بنسخة منه، تضامنها مع عائلة “إدريس الشعاري”، منددة بهذا الفعل الذي وصفته بـ”الإجرامي الذي يطرح أكثر من سؤال على الفاعل والمقصود من فعله”محملة “كامل المسؤولية للجهات التي قامت بتشميع البيت وتغيير أقفاله، وكل ما ترتب عن ذلك من إلحاق الضرر بالمالك وبالبيت من تخريب أو إتلاف أو سرقة أو تركه عرضة لكل من هب ودب ليفعل فيه ما يشاء في واضحة النهار وعتمة الليل”، حسب تعبير أصحاب البلاغ.
وزاد البيان نفسه، أنه أمام “هول الخبر وصدمة الفعل الشنيع الذي يذكرنا بالفعل الأشنع بغلق البيت وحرمان أهله من الاستفادة منه منذ 12 يونيو 2019، دون وجه حق ولا سابق إنذار، كما تنص على ذلك المواثيق الدولية، والقوانين التي تضمن الحقوق الأساسية للمواطنين”.
وفي السياق ذاته، كانت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، قد طالبت في بيان لها، صادر في شهر مارس المنصرم، (طالبت) بـ”فتح تحقيق يفضي إلى إنصاف المتضررين من أصحاب البيوت المشمعة من أعضاء العدل والإحسان، ومحاسبة المسؤولين عنه”، معتبرة أن “هذه البيوت تقع تحت مسؤولية الأجهزة التي قامت بتشميعها، وهي تتحمل تبعات أي اعتداء أو هجوم يلحقها في هذه الفترة”.