2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبرت الكتاب الوطنيين والعامين للشبيبات الحزبية وممثليها، أن المشاركة الشباب في الحياة النيابية تشكل مكتسبات وتراكمات إيجابية في مسار الممارسة الانتخابية للمغرب حققها الشعب المغربي ومن خلاله الشباب في سياق الحراك المغربي الذي أثنى الجميع على حكمة تدبيره”، معبرين عن “استغرابهم للمواقف التي تطالب بالتراجع عن الجزء المخصص للشباب في الدائرة الوطنية”.
ودعا ذات المسؤولين الحزبيين، المجتمعين عن بعد بتاريخ الخميس 14 يناير الجاري، في بلاغ لهم، النخبة السياسية إلى “التحلي بالشجاعة الكافية للتوجه إلى محميات الريع ومواطن الافساد والامتيازات وتبديد ونهب المال العام، ومواجهة الحياد السلبي للإدارة أمام استعمال المال الحرام في الانتخابات بدل الانشغال باستهداف المكتسبات القانونية والمؤسساتية التي حققها بنضالاته والتي يأمل في تعزيزها جهويا ومحليا “.
وأكد أصحاب البلاغ أن الملاحظات التي تثار حول اللوائح الانتخابية عموما، واللائحة الوطنية خصوصا، ليست مبررا لإلغاء النظام الانتخابي ببلادنا، وإنما هي مببر ومستند لإصلاحه وحوكمة عملية الترشيح، من خلال حرص الأحزاب على اعتماد منهجية ديمقراطية في اختيار المرشحين للائحة الوطنية للشباب وتقديم كفاءات تستحق تمثيل الشباب المغربي في البرلمان، ومن خلال اقتراح مجموعة من الضوابط والمحددات الداعمة لتجربة رائدة اقتبستها مجموعة من الدول المنخرطة في مسار الدمقرطة والانتقال الديمقراطي”.
ويرى ذات المسؤولين أن ما وصفوه بـ”محاولة الالتفاف على الجزء المخصص للشباب برسم الدائرة الوطنية”، مؤشر “مقلق ورسالة سلبية لإغلاقا قوس آخر فتحته موجة الحراك الشبابي وطنيا وإقليميا، وانتصار لخط تعميق اليأس وتنفير الشباب من العمل السياسي داخل المؤسسات”.
البرلماني يجب أن يصل عن طريق الافتراع المباشر للشعب غير هذا ريع في ريع ونهب لاموال الأمة بالباطل إقفال البرلمان بغرفتيه ارحم للشعب المغربي من استمراره في لهف أموال الشعب دون فاىذة تدكر