لماذا وإلى أين ؟

صاحب العربات الفاخرة الشبيهة بـ”الكوتشي” بأكادير يكشف أصل الفكرة ومميزاتها(حوار)

في ظل الركود السياحي الذي يعرفه المغرب بسبب جائحة كورونا التي مازالت ترخي بظلالها على الاقتصاد الوطني، قرر أحد أبناء سوس ولوج سوق السياحة بمشروع جديد شبيه “بكوتشي” مراكش.

واستبشرت ساكنة سوس بهذا المشروع السياحي الجديد، الذي يروم التعريف بالمآثر السياحية بأكادير، وإنعاش السياحة الداخلية من خلال استهداف الساكنة المحلية، وهو ما أكده محمد أوشن، صاحب الفكرة والمشروع في حواره مع “آشكاين”.

وكشف، محمد أوشن في هذا الحوار، عن مجموعة من المميزات لهذه العربات الفاخرة، مؤكدا على أن الفكرة مخالفة تماما لتلك التي في مراكش، مبديا طموحه في أن تصبح مدينة أكادير معروفة بـ”مدينة العربات الفاخرة”.

وفي مايلي نص الحوار:

كيف جاءتك الفكرة “الكوتشي”؟

أولا للتصحيح المعلومة هذا ليس “كوتشي” كذاك الذي في مراكش، وإنما هو عبارة عن عربة فاخرة.

أنا شخص من مرتادي هذا المجال، ولدي تجربة داخل المغرب وخارجه، وفكرت في مزج ثقافة المغربية المتعلقة بالأعراس والعمارية، والحصان الذي هو يدخل ضمن حرفتي في الأصل.

هل تم اقتباسها من مدينة مراكش؟

لا علاقة لها بها “كوتشي” مراكش، هذا يسمى “un carosse”، والآخر يسمى “une caleche”، وبينهما فرق كبير.

بماذا تتميز عن نظزيرتها في مراكش؟

بالنسبة لهذه العربة الفاخرة فهي مقفلة بشكل كامل، ويمكنها أن تشتغل في جميع فصول السنة، حتى في التساقطات المطرية والثلجية.

إضافة إلى أنها يمكن أن تشتغل دون الحاجة إلى الحصان مثل السيارة، بالاعتماد على محرك، نظرا لأن أكادير به مجموعة من العقبات الطرقية، فعند الوصول إليها نساعد الحصان بهذا المحرك.

ماهي الأماكن التي ستتواجد بها العربات الفاخرة بأكادير؟ وما هي الأثمنة التي ستعتمدونها؟

بالنسبة للأحياء فستتواجد العربات الفاخرة في كل من شوارع: 20 غشت، الجيش الملكي، شارع الحسن الثاني، كينيدي، مولاي عبد الله، عبد الرحيم بوعبيد قرب سوق الأحد، واد سوس؛ توادا. وباقي الأماكن الُرية بغرض التعريف بها

إذ ستستمر الجولة في لاعربة الفاخرة من مركز الانطلاقة لمدة نصف ساعة، وستعود بهم العربة الفاخرة إلى نفس المكان بعد انتهاء الجولة.

وفي حال كانت أماكن تعرف اختناقا مروريا، فسننتقل إلى مكان آخر، إضافة إلى أن الجولة لن تكون طويلة إذ ستقتصر على نصف ساعة فقط.

بخصوص الأثمنة، فستكون متساوية بالنسبة للأجانب والمغاربة، إذ أنه لن يكون رمزيا طبعا، وفي نفس الوقت لن يكون باهظا، أي أنه سيكون في متناول الجميع.

ألم تتخوف من عدم نجاح التجربة؟ خاصة أن الظرفية الحالية تعرف ركودا سياحيا بسبب الجائحة؟

بالنسبة لهذه التجربة لا تستهدف بالأساس الزبناء الأجانب، وإنما هي موجهة إلى المغاربة بالدرجة الأولى، وإن دارت عجلة السياحة وتوافد الأجانب على العربات الفاخرة فمرحبا بهم حينها .

وما هي طموحاتكم من خلال هذا المشروع؟

نطمح لأن يكون أكادير الذي نريده، أن يضرب به المثل، فمثلا في مراكش أصبح اسمه لصيقا بـ”الكوتشي”، ونحن نطمح مستقبلا أن تعرف اكادير بمدينة العربات الفاخرة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

3 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
BIGHARASSEN
المعلق(ة)
19 يناير 2021 05:22

إنها فكرة جميلة، و أتمنى التوفيق للجميع، لكن يجب التفكير في الامكانيات التي من الواجب استعمالها للحفاظ على النظافة العامة….

Moh
المعلق(ة)
18 يناير 2021 09:41

الله يوفق…ولكن السؤال المهم والذي لم يطرح …كيف ستعمل الشركة في تدبير فضلات الاحصنة …ومعروف عن شوارع اكادير ان رائحة حاويات النفايات والبالوعات تزكم الانوف وان الشوارع التي ذكرت كانت في ثمانينيات القرن الفائت تعج بالالمان والسكونديناف وكان لها رونق واليوم بعضها اصبح كشوارع ايت ملول ( المسمن والحرشة على الارصفة وقد يتجاور اللحام مع بائع الافرشة والجزار !!!)

ريفي مغربي
المعلق(ة)
17 يناير 2021 21:34

جميل، الله اوفق

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x