لماذا وإلى أين ؟

الوزير اعمارة: وزارة الداخلية هي المسؤولة عن فيضانات الدار البيضاء

حمّل وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، مسؤولية فيضانات الدار البيضاء، لوزارة الداخلية.

وجوابا عن سؤال شفهي، تقدم به فريق “الأصالة والمعاصرة”، في جلسة عمومية لمجلس النواب، حول الفيضانات التي شهدتها بعض مناطق المملكة، قال اعمارة “السؤال الذي وصلني متعلق بأضرار الفيضانات في بعض مناطق المملكة، والسيد النائب يتساءل عما شهدته مدينة الدار البيضاء، والسؤال يجب تطرحه على وزارة الداخلية التي لها المعطيات لكن هذا المجال يدخل ضمن اختصاصات الجماعات الترابية “.

ونأى ذات المسؤول الحكومي بوزارته من المسؤولية في تردي البنية التحتية التي أدت إلى حدوث فيضانات في الدار البيضاء وبعض المدن الأخرى، على اعتبار أن وزارة التجهيز والنقل مسؤوليتها تنحصر خارج المدن، فيما وزارة الداخلية هي المسؤولة عن تدبير هذه البنية داخل المدن.

وفي تعقيب على جواب الوزير، اعتبر برلمانيون من “البام” و”التقدم والاشتراكية”، أنه “هروبا على الأمام، على اعتبار أن الأمر يتعلق بالحكومة وهي من عليها الجواب عن هذه التساؤلات”، فيما اعتبر فريق حزب “العدالة والتنمية”، القائد للحكومة والمسير لمجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، أن المعني بما وقع في الدار البيضاء هي الشركة الموف لها بتدبير قطاع الماء والكهرباء وتطهير السائل، “لديك”، لكونها هي من لم يحترم دفتر التحملات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مريمرين
المعلق(ة)
19 يناير 2021 00:02

رحم الله الإعلامي الكبير السي العربي المساري . هذا الرجل الفذ هو الذي استحق عن جدارة منصب وزير ،حيث مارس مهمته بكامل المسؤولية ، وحين رأى أن برنامجه في الإعلام لن يرى النور قدم استقالته بشجاعة و إباء . لم يكن يهمه الريع و الأجر و التعويضات و … بل كان همه الوحيد هو النهوض بقطاع الإعلام.
ما أحوجنا لوزراء لهم إحساس بالمسؤولية كالمرحوم العربي المساري .

محمد أيوب
المعلق(ة)
18 يناير 2021 17:33

التلاعب…
لست من مؤيدي حزب المصباح ولا أي حزب/دكان آخر…لكن ما حدث بالبيضاء تتحمل مسؤوليته الأطراف التالية:الشركة المفوض لها تدبير التطهير…المجلس…أم الوزارات ولهذه الجانب الأكبر من المسؤولية باعتبارها السلطة التي أشرت وصادقت على كناش التحملات ومعهود اليها بالرقابة والتتبع والمحاسبة…تدبير التطهير ليس وليد المجلس الحالي لكن هذا الأخير له جانب من المسؤولية أراه أقل من مسؤولية الشركة والوزارة الوصية…لكن قاطني قبة البرلمان جميعهم-“أغلبية”و”معارضة”-ليس همهم ما حدث للمواطن من خسائر بل أعينهم موجهة نحو مسرحية الانتخابات القادمة،لذلك فإن كل دكان/حزب يحاول أن يمتطي حصان الحادثة/الكارثة ويبذل الجهد ليكون في مقدمة السباق نحو نيل أصوات المغفلين الذين لا زالوا يصوتون عكس الذين”عاقوا” واختاروا المقاطعة مثلي…ومهما قيل عن أن المقاطعة تتيح الفرصة للمصباح ليتبوأ الصدارة فهذا لا يعني إطلاقا تغيير موقفي وهو المقاطعة،ليقيني أن القرار الفعلي ليس بيد المنتخبين ولا بيد الحكومة التي تبقى مجرد أفراد من النخبة أريد لها ان تستفيد من الريع وجيء بها لتنفيذ ما يطلب منها مقابل لعب دورها كورق:”كلينكس”كما قال الصحفي الفذ خالد الجامعي…المسؤولية واضحة للغاية،ولو كانت عندنا محاسبة فعلية لكان أكثر من نصف نخبتنا وراء القضبان عوض أن”يتناقروا”فيما بينهم على الشاشة بينما يتقاسمون كراسي ومناصب الريع فيما بينهم بمحاصصة متفق عليها مسبقا…ستظل بعيدين جدا عن تأسيس ديموقراطية حقيقية ما يتم تغيير الدستور أولا والقطع مع الريع بصفة نهائية ثانيا وتغيير وجوه النخبة الهرمة ثالثا وفتح المجال للكفاءات الحقيقية رابعا…ما عدا ذلك ستبقى دار لقمان على حالها وتستمر في ترديد لازمة:”قولوا العام زين”…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x