2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مازالت مجموعة مدارس أكجكال بطاطا تعيش على وقع “احتقان تربوي” تمثل في إضرابات واعتصامات متوالية، إذ يعتزم أستاذتها مدعومين بالنقابات التعليمية الخمس استقبال المدير الإقليمي الجديد، الذي عينه وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، بخطوات احتجاجية تصعيدية يوم تبادله للسلط مع المدير السابق، ملوحين بالدخول في اعتصام مفتوح بالمديرية الإقليمية ونقل الاحتجاجات إلى الأكاديمية إذا دعت الضرورة لذلك.
وحمل الأساتذة في بيانهم، الذي وصل “آشكاين” نظير منه، المدير الإقليمي المُنتقل إلى مديرية إنزكان آيت ملول “مسؤولية التسويف والمماطلة منذ أربعة شهور مرت، مما سيزيد من حدة الاحتقان والارتباك اللاتربوي داخل المجموعة المدرسية والجمود الذي خيَّم على الحياة المدرسية وجمعيات المؤسسة ومجالسها”.
معلنين “تشبثهم بمطلبهم إيجاد حل نهائي يضع حدا لتسلط المدير، ويُعيد الجو التربوي السليم للمؤسسة ويحفظ المصلحة الفضلى للمتعلمين”. مطالبين “مدير الأكاديمية الجهوية بالسهر على تفعيل الحل النهائي المتفق بشأنه مع المدير الإقليمي وبين جميع الأطراف والمتدخلين، تكريسا لمبدأ استمرارية المرفق العمومي وضمانا للمصلحة العامة وتجنبا للاحتقان المتصاعد”.
ويعتزم الأساتذة مدعومين بالنقابات التعليمية الخمس بطاطا “تنفيذ إضراب مرفوقا باعتصام ومبيت ليلي، يوم الأربعاء 20 يناير 2021، المتزامن مع حفل التنصيب وتسليم السلط بين المدير الإقليمي المُنتقل، والمدير الإقليمي المكلف بمديرية طاطا”.
كما لوّح المحتجون بـ”اعتزامهم الدخول في اعتصام مفتوح بالمديرية الإقليمية، ونقل النضال والاحتجاج المشروع، إذا دعت الضرورة صوب الأكاديمية، في حال تملص وتنكر المسؤولين عن القطاع محليا وجهويا من تفعيل الحل النهائي السليم والصائب لما فيه المصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين”.
وسجل أستاذات وأساتذة مجموعة مدارس أكجكال والنقابات التعليمية الداعمة لهم بطاطا، “تملص المدير الإقليمي المُنتقل من مسؤوليته تُجاه مشكل المؤسسة، وتماطله في اتخاذ القرار، بالرغم من تأكيده عليه في اجتماعات متعددة، كان آخرها بمقر مركزية مجموعة مدارس أكجكال صباح يوم الثلاثاء 12 يناير 2021، وبمكتبه بمقر المديرية الإقليمية مساء يوم الجمعة 15 يناير الجاري، واقتناعه بضرورة إيجاد حل نهائي يرضي الجميع، ويعيد للمؤسسة حيويتها التربوية وحياتها المدرسية”.
مؤكدين على أن هذه الخطوات جاءت “بعد مسلسل من اللقاءات واللجان والحوارات بين المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بطاطا من جهة، وأستاذات وأساتذة مجموعة مدارس أكجكال من جهة أخرى، والذين غلبوا مرارا المصلحة الفضلى لتلميذات وتلاميذ المؤسسة، مُبدين حسْن النية في التفاعل مع مقترحات المدير الإقليمي بعد طلبه المتكرر وقتا لإيجاد حل نهائي، أكد أن جميع المتدخلين والأطراف متفقة عليه”.
انكم تلعبون بعنوان لاعلاقة له بمحتوى الخبر،ثم لم تبينوا طبيعة المشاكل التي تعاني منها هذه المؤسسة التعليمية،فاذا تعلق الامر بالترقي ،فالوزارة الوصية هي المسؤولة،واذا كان الامر يرتبط بسوء تدبير المدير المحلي للمؤسسة،فيجب اعفاؤه ،واذا كان الامر يتعلق بالحياة المدرسية ،فكل المدرسين المحتجين مسؤولين عن تدنيها،
وبخصوص الفروع النقابية المحلية_ورؤساء مكاتبها يتمتعون بالريع_فهم عادة يركبون الامر دون اقتراح حل معقول،،،