تخبر “آشكاين” قرائها وزوارها الأوفياء، أنها ستوقف نشر الحصيلة اليومية للوضعية الوبائية المرتبطة بجائحة كورونا في المغرب، التي تنشرها وزارة الصحة لكونها لم تعد لها أية مصداقية.
فمن خلال تتبع هذه الحصيلة يتضح للمغاربة أن حصيلة الحالات المؤكد إصابتها بكورونا في تراجع، وكذلك حصيلة الوفيات الناجمة عن هذا الفيروس، غير أن الواقع غير ذلك.
فحسب المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، فإن الانخفاض في حصيلة الإصابات والوفيات المعلن عنها راجع بالأساس إلى كون الوزارة لم تعد تقوم بتحاليل “بي سي إر” ليس بسبب ما أعلن عنه الوزير، خالد آيت الطالب أن الأمر يعزى إلى أن المغاربة لم يعودوا مقبلين على هذه التحاليل، وإنما لأن مادة “البي سي إر” لم تعد تتوفر لدى الوزارة أو نفذت من مخزونها، وهي مادة حيوية ومطلوبة بشكل كبير لإجراء التحاليل في العالم.
كما أن الواقع يدحض أرقام وزارة الصحة، فعندما كانت الحصيلة تسجل 4 ألاف فما فوق من الإصابات كانت الإجراءات الاحترازية غير مشددة بالشكل الحالي الذي تؤكد فيه الوزارة تراجع في حصيلة الإصابات والوفيات.
وبما أن الأرقام المعلنة لا تعكس حقيقة الحالة الوبائية في المغرب، ولكونها لم تعد تحظى بأية مصداقية، فإن “آشكاين” قررت عدم نشر هذه الحصيلة.
موقف شجاع شكرا لكم على هذه الشجاعة والجرأة .
نقل الامانة يتطلب امانة !!
انتم تبنون بقراركم أساس الثقة بين القارئ و ناقل الخبر!!
هااا المعقووول,هاد الناس ولاو غير كايتفلاو ,وحاسبينا تانرضعوا صباعنا