لماذا وإلى أين ؟

“فار ماروك” تكشف تاريخ وصول لقاح “أسترازينيكا” إلى المغرب

في الوقت الذي لا يزال الغموض يكتنف ملف وصول أولى شحنات اللقاح الذي تم الترخيص له من طرف مديرية الأدوية والصيدلة بالمغرب، والذي يتعلق بلقاح “أسترازينيكا” الذي يتم تصنيعه في الهند بشراكة مع  معهد “سيروم”، دخل .

وفي هذا الصدد، أفادت الصفحة المسماة “فار ماروك” المهتمة بأخبار  “القوات المسلحة الملكية المغربية”، أن طائرة “درملاينر” التابعة للخطوط الملكية الجوية ستتوجه في رحلة خاصة من مطار محمد الخامس إلى مطار مومباي الدولي اليوم الخميس 21 يناير الجاري”، موضحة أن الأمر يتعلق بإحضار اللقاح، بحسب مصادرها الخاصة.

وأضافت “فار ماروك” أن الطائرة ستقلع اليوم على الساعة 15:25، إذ من المرتقب أن تصل إلى مومباي على الساعة 00.30 ، مشيرة إلى أن ذات الطائرة ستعود أدراجها محملة باللقاح غدا الجمعة.

وكان الدكتور، سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية لـ “كوفيد19” قد أورد أن تعثر وصول لقاح “كوفيشيلد” إلى المغرب بعدما كان مبرمج أن يصل يوم السبت 18 يماير الجاري يعزى لعدة عوامل تهم الدول المصنعة بالدرجة الأولى.

وأورد عفيف في حديث لـ “آشكاين” في وقت سابق أن المغرب وفي إطار الاستراتيجية الوطنية لحملة التلقيح، فإنه على أتم الاستعداد للحملة تنظيميا ولوجستيكيا، إلا أن اللقاح لا نعرف تاريخا محددا لوصوله.

وأوضح عفيف أن من بين العوامل وراء تعثر وصول اللقاحات إلى المغرب، كون أن الطلب كثير والعرض قليل، مسترسلا “والدول المصنعة تسعى إلى تطعيم مواطنيها بدرجة أولى، ميمكنش نتزربو مع البلد المصنع بريطانيا والهند التي هي الأخرى تصنع لقاح أسترازينيكا” .

ومن جانبهما، كان وزير الصحة خالد آيت الطالب ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني قد صرحا مؤخرا أنهما لا يعلمان تاريخ وصول اللقاح إلا أنمه حالما يصل ستنطلق الحملة الوطنية للتلقيح.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x