لماذا وإلى أين ؟

هل الشخص الحاصل على اللقاح يُعدِي؟

قال أحمد عزيز بوصفيحة المسؤول عن وحدة المناعة السريرية بالمركز الصحي الجامعي ابن رشد، ورئيس الجمعية المغربية للتواصل الصحي، إن “المعطيات الأولية تظهر أنه يمكن للحاصلين على التلقيح، أن يحملوا الفيروس في المسالك الهوائية العليا، لكن  لم  يثبت لحد الآن أنهم ينقلون الفيروس “.

وزاد المسؤول عن وحدة المناعة السريرية بالمركز الصحي الجامعي ابن رشد، في تدوينة نشرها على “الفيسبوك” أنه “لا خوف على الملقحين جيدا، من الإصابة بكوفيد الوخيم”، موردا في السياق ذاته أن “جل  اللقاحات  تحمي من النوع الوخيم بنسبة تقارب 100% ومن كل أنواع كوفيد بنسبة 70-95 %”.

وأكد بوصفيحة، بأنه “لا داعي إذا للإجراءات الاحترازية “بين الملقحين” بعد 15 يوم من الجرعة الثانية للقاح “، مشيرا “يمكن توقيف تنقل الفيروس لعدة سنين على  الأقل إذا حقق مجتمعنا  نسبة مشرفة من التمنيع  باللقاح “.

وأردف مدير مختبر المناعة السريرية والالتهاب والأرجية، بالقول “لكن إن لم نتخط حاجز 70% من الملقحين فإن الباقين قد يملئون المستشفيات، ويمنعون أصحاب  الأمراض المزمنة والحادة من العناية اللازمة، ولا يستبعد  الرجوع إلى الحجر الصحي إذا كانت نسبة الملقحين متدنية “، خاتما “لهذا نقول إن  اللقاح هو أملنا للرجوع إلى حياة طبيعية “.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x