لماذا وإلى أين ؟

قنيطريون يتوافدون على سلا للاستحمام

في ظل استمرار الإجراءات الاحترازية، وتشديد حالة الطوارئ الصحية التي تعرفها عدد من المدن المغربية، بما فيها مدينة القنيطرة، التي لا زالت تعرف إغلاق الحمامات، أصبح عدد من المواطنين القنيطرين، يتوافدون نحو مدينة سلا، من أجل الذهاب إلى الاستحمام، مطالبين في الوقت نفسه بفتح الحمامات بمدينتهم.

واستنكرت ساكنة مدينة القنيطرة، استمرار السلطات المحلية في فرض إغلاق الحمامات، بالقول في عدد من المنشورات على حساباتهم في “الفيسبوك” إنهم “بحاجة إلى فتح الحمامات، لأن هناك عدد من العائلات لا تتوفر على إمكانية الاستحمام في المنزل، خاصة فصل الشتاء”، وفي المقابل “هناك أشخاص من الفئات الهشة لم تستحم منذ إقرار إقفال الحمامات بالمدينة، مما ظهر عليها أمراض جلدية”.

وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خبر توافد القنيطيريون للاستحمام في مدينة سلا، بتباين في الآن، فمنهم من انتقد الأمر واستغربه، ومنهم من قال معلقا “والله العظيم ما يحز في النفس هاته الانتقائية في فتح المجالات العامة، الأسواق والمقاهي، والمعارض والأسواق وغيرها، بالمقابل الملاعب والقاعات الرياضة والحمامات مغلقة”.

وفي السياق نفسه، طالبت عدد من العاملات بالحمام،  بإسراع فتح الحمامات، لاستئناف العمل، بالقول في احتجاجات في الشارع “إننا متضررون من هذا الإقفال، اجتماعيا واقتصاديا، إذ لا عمل لنا سوى في الحمام”، فيما أكد ربيع أوعشي، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات بالمغرب، في حديث مع “آشكاين”، أنه “بالنسبة لمدينة القنيطرة، التقينا السيد العامل ثلاثة مرات، وقدم لنا وعدا أنه بمجرد أن تنقص عدد حالات الإصابة، وأنه بعد ثلاثة أسابيع من رأس السنة الميلادية، ممكن أن يفتح الحمام”، مشيرا “ننتظر اتصالا للبحث في حل توافقي للمشكل يوم الاثنين المقبل”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x