لماذا وإلى أين ؟

إنسحابات بالجملة من أشغال برلمان “البيحيدي”

تسببت أشغال المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المنظمة نهاية الأسبوع المنصرم، في توسيع دائرة الهوة والإختلاف بين مكونات حزب “المصباح”، عكس ما كان يعول عليه “الإخوان” خاصة فيما يتعلق برأب الصدع بينهم من أجل الاستعداد للإنتخابات المقبلة.

“التطبيع” أسهم من جهته بحسب المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، في حدة الاختلاف بين مكونات الحزب، تسبب في انسحاب أعداد هامة من أعضاء المجلس الوطني لحزب “المصباح” من أشغال الإجتماع، حتى أن طريقة “صياغة الموقف والتعبير عنه” في هذا الموضوع تسبب هو الآخر في الجدل.

كما شهدت أشغال المجلس الوطني للعدالة والتنمية توجيه انتقادات لاذعة للأمين العام سعد الدين العثماني، خاصة فيما يتعلق بموضوع “التطبيع” مع إسرائيل، حيث اعتبر مجموعة من أعضاء الحزب أن هذا الأخير “لا يمكن أن يتخلى عن مبادئه، بل يجب أن يعبر عنها ويدافع عنها بشراسة”.

النقاش المذكور، لم تستوعبه مقرات حزب “المصباح” بل تجاوزه لينشر بعضه على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أعرب بعض “الإخوان” عن مواقفه في النقاش الدائر في أشغال المجلس الوطني، من قبيل حسن حمورو الذي دون “في السياسة، التمسك بالمبادئ والإلتزام بالإختيارات، غير خاضعين للتصويت. عندما يُعرض التمسك بالمبادئ للتصويت، تفقد الديمقراطية والمؤسسات المعنى”، في إشارة منه إلى موضوع “التطبيع”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x