لماذا وإلى أين ؟

ويحمان للعثماني: التطبيع سيسوقك لحتفك والسنة الأمازيغية أسطورة صهيونية

وجه أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، ينتقد فيها توقيعه لقرار التطبيع الإسرائيلي المغربي واحتفاءه بالسنة الأمازيغية التي اعتبرها “أسطورة ابتدعتها البروبغندا الصهيونية”.

وأعرب ويحمان عن مشاعره الحالية تجاه العثماني الذي وصفه بـ”الصديق القديم”، بقوله إن “من المشاعر التي تبعث على الاشمئزاز، حديث المرء عن صديق، جمعته به صداقة لوجه الله، بما لا ينسجم و تلك العلاقة الاجتماعية النبيلة، و يكبر الاشمئزاز أكثر كلما تجاوز الحديث مستوى عدم الانسجام إلى مستوى واجب مناقضة واجب المراعاة؛ ويزداد  مستوى القرف في هذه المشاعر عندما يضطر المرء لذلك اضطرارا و لا يبقى له فيه خيار” .

وقال ويحمان في  رسالته للعثماني، التي عنونها بـ”إلى صديقي “رجل الدولة” المطبع، أخشى عليك من المعجبين، وأخشى عليك لعنة القدس”، إن “توقيع العثماني على الاتفاق مع العدو الصهيوني نزل علينا بوقع الصاعقة، لاسيما أنه، حتى قبيل هذا التوقيع المخزي، كان  يتحدث عما سماها الخطوط الحمراء، و سماها بالتفصيل، و بكل وضوح؛ *فلسطين خط أحمر، القدس خط أحمر والأقصى خط أحمر، إضافة إلى مقال سابق له بعنوان” الإبادة الحضارية ” – يشجع الاحتلال على ممارساته و مواصلة انتهاكاته لحقوق الشعب الفلسطيني”.

وحذر ويحمان العثماني من ظاهرة “المعجبين الجدد، بقوله إن “ما يبعث على القنوط، حتى لا نقول اليأس، ما صاحب سقوط العثماني من حركات استحالت إلى ظاهرة تبين أنها انطلت على الرجل و تسوقه سوقا،  قد تسوق معه، لا قدر الله، حزبه معه، نحو حتفه السياسي وتجرده، وإلى الأبد، من أي رصيد أخلاقي، نقصد حركات و ظاهرة “المعجبين الجدد” بالدكتور سعد وبالبيجيدي”.

لافتا إلى أنه “منذ التوقيع و آلاف التعاليق واللايكات والإشادات على صفحته على الفيسبوك تبارك له حكمته وتبصره الذين أنعم الله بهما عليه، و تتمنى له مزيدا من الإلهام، ومنها من تطلب منه أن يتشجع، و لا يلتفت إلى المتزمتين من أصحابه ويقوم بزيارة لتل أبيب، و يثبت فعلا أنه “قوي” و”وطني” و يتحلى بمقومات “رجل دولة””.

وخلص ويحمان في راسلته التي وجهها، اليوم الإثنين، لسعد الدين العثماني بمناسبة التطبيع وانعقاد المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إلى أنه في خضم هذه الجوقة الجديدة من المعجبين بالدكتور سعد و بحكمة قيادة البيجيدي، التحقت جوقة “محبي إسرائيل في المغرب الكبير” ، المتدثرة زورا بالأمازيغية، و نحن إمازيغن منهم براء”.

موضحا أنه  “قبل أيام، على إثر سقطة أخرى، بمباركة قائد حزب العدالة والتنمية لأسطورة ما يسمى “السنة الأمازيغية” الجديدة التي ابتدعتها البروبغندا الصهيونية على أساس فضيحة كبيرة من المنظور العلمي، فضيحة انتصار شيشناق على الفرعون رمسيس الثاني،؛ هذه السقطة الجديدة التي “كملها و جملها” حساب الدكتور سعد على الفايسبوك بنشر راية الصهيوني جاك بيني إلى جانب المعايدة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

8 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Ali
المعلق(ة)
الرد على  لحسن صبير
26 يناير 2021 00:24

قد أختلف مع السيد ويحمان عن القضية الفلسطينية التي يسعى البعض هنا أن يكون فليسطنيا أكثر من الفلسطينيين. ولكن كامازيغي ليس في قاموس ثراتنا ما يسمى السنة الامازيغية إلا التفرقة والجهل.خزعبلات الملك الامازيغي الذي هزم ملك مصر ربما في مخيمات مبدعي الرسوم المتحركة

متتبع
المعلق(ة)
25 يناير 2021 20:45

مهووس بزاف بالصهيونية حد الهذيان.فما شأن الصهيونية بالسنة الامازيغية.
سي احمد سوف راه داك الجيش الاسباني بغت يحتفل بهجومه على مليلية المغربية القريبة منك وبوطنك.
كفاك استرزاقا يا هذا..
كن ضد التطبيع ولكن ابتعد عن ما يخص الامازيغية فباسلوب التقية التي تمارسه نحوها لن ينفعك ابدا..
العثماني تصرف كمسؤول ولا شيء عليه فقط انت تةاه في متناول قلمك ليس الا..

م عبدو
المعلق(ة)
25 يناير 2021 19:52

أتحداك أسي ويحمان صاحب الفم المشرك ان تجد حلا لقضية فلسطين خارج الإعتراف بدولة إسرائيل التي اعترف بها الفلسطنيون أنفسهم. أنت ومثلك تتخذون من قضية فلسطين جسرا لقضاء حوائجكم الخبيثة من وراء ستار النضال والتضامن المزور.
لو كنت رجلا مناضلا حقيقي وفعلت شيئا لقضية فلسطين ،أنشر تقريرا مفصلا عن إنجازاتكم لصالح هذه القضية ، ولكن ما هو معروف عنكم هو نشر “الهدرة الخاوية”و”الهوى في التييو” والتصنطيح بلا ما حشمة. الله يعطينا وجهكم ،وخا ما عندنا ما نديرو بيه.

لحسن صبير
المعلق(ة)
25 يناير 2021 19:37

ويحمان ، جاهل بالتاريخ الوطني ، يتقن أمرا واحد : “تاخماست” بالمعنى الفقهي التاريخي للتحالف القومجو-اسلاموي ,,,لذا من لا أنفة وطنية له ,,ميت ولو تظاهر بالحياة ,,ولا اعتقد ان “هلوساته” القومجو-اسلاموية ستقف سدا باتجاه مواصلة المغرب الحديث لطريقه ,,لان هذه الطريق لا تعتد ب”المسخرين” و”الخماسة” (او “المخمسين” بتعبير اولياء “الولي الفقيه”)

Mohamed
المعلق(ة)
25 يناير 2021 18:21

غريبة هي هلوسات هذا الرجل لكن سنذكره ان القومجية انتهت بنهاية عبد الناصر و صدام و القذافي

Abdou
المعلق(ة)
25 يناير 2021 18:08

👍

متتبع
المعلق(ة)
25 يناير 2021 17:45

الذين يقتاتون من بعض القضايا لايتمنون زوالها. ماذا قدمت لفلسطين غير الكلام الفارغ واستغلال القضية للابسترزاق لقد سئم الجميع منكم وظهرت عوراتكم حتى اصبحتم تزايدون على المورت الثقافي المغربي الذي يجمع المغاربة بكل اصنافهم. كفي من البيع والشراء.

شهم
المعلق(ة)
25 يناير 2021 15:56

ويحمان ومن إسمه تنبض الرنة الأمازيغية جسد يقتات من أرض ألامازيغ و ولاء للغير يحارب ثقافة المغاربة والمغرب إرضاءا لأسياد هو من إختارهم، ويحمان خائف على بزولة يقتات منها فلسطيني لا يهتم به أي فلسطيني عربي تنكرت لاصله وعدو إسرائيل الذي لا تقيم له إسرائيل وزنا.. العثماني رجع لأصله صاغرا كما سيحدث لك لان هذه الارض لا تقبل إلا من يعتز بها و بثقافتها.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

8
0
أضف تعليقكx
()
x