2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وصفت مصادر إعلامية وكتاب صحفيون ومدونون موريتانيون الحركة بمعبر الكركرات الحدودي الرابط بين المغرب وموريتانيا بأنها تسير بشكل اعتيادي وطبيعي، مبرزين زيف ادعاءات ميليشيات البوليساريو” ومن يقف وراءها، والتي يبقى هدفها “إعلاميا” ليس إلا.
وفي هذا الصدد كتبت صحيفة (صحراء ميديا)، استنادا لمصادر من عين المكان، أن حركة الشاحنات والسيارات عند معبر الكركرات الحدودي تسير بشكل اعتيادي، وفي وقتها المحدد يوميا، أي حوالي الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي في موريتانيا (توقيت غرينتش).
وأضافت الصحيفة، تحت عنوان “هدوء وحركة طبيعية عند معبر الكركرات الحدودي”، أن ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقاطع فيديو وصورا من المعبر، صباح اليوم، تظهر حركة الشاحنات بين البوابتين الموريتانية والمغربية.
من جهتها، سجلت صحيفة (الوئام الوطني) أن الوضع في الگرگرات هادئ وطبيعي، مؤكدة أنه ليس هناك أي اضطراب لحركة التنقل على مستوى المعبر.
وأضافت الصحيفة، التي نشرت شريط فيديو من الكركرات، يظهر انسيابية الحركة بالمعبر، أن الآلة الدعائية للجزائر وصنيعتها “البوليساريو” تحاول ترويج أخبار زائفة، لكن دون جدوى.
من جانبها، نفت صحيفة (لكوارب) أن يكون هناك أي شكل من أشكال الاضطراب على مستوى حركة المرور بين المغرب وموريتانيا.
وعلى صعيد متصل، أكد العديد من الكتاب الصحفيين والمدونين الموريتانيين أن الأمور طبيعية بمعبر الكركرات.
وفي هذا السياق، كتب حبيب الله أحمد، على صفحته على موقع فيسبوك، “أبلغني سائق شاحنة موريتاني في معبر( الكركرات) الآن بأن الأمور طبيعية، والقصف عنيف فقط في (فوكالات) ومقاطع فيديو( مدبلجة) والوضع ميدانيا طبيعي”.
من جهته، قال الكاتب الصحفي عبد الله سيديا أحمد الشيخ إن مناوشات “البوليساريو” كان الهدف منها “إعلاميا بالدرجة الأولى”.
من جانبه، كتبت الإعلامي والمحلل السياسي، محمد أفو، أن “إرهاب جبهة “البوليساريو” سيظل متواصلا ما لم يوضع حد سياسي جريء لوجودها، ولن تنعم المنطقة بالأمن ما دامت موجودة”.
ووصف أفو، في تدوينة، تصرفاتها ب”الحماقات الإرهابية”، وأنها تشكل تهديدا لاستقرار المنطقة وأمنها، وبأنها “جبهة بلا عهد ولا أمان”.
يذكر أنه وتنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تم تأمين حركة المرور بالكركرات، منذ شهر نونبر الماضي.