2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يشتكي أعضاء من حزب العدالة والتنمية بمدينة المحمدية من “تجاهل” المجلس الوطني للحزب لهم، في بيانه الأخير لدورته العادية، والذي تناول فيه معظم القضايا التنظيمية وللحزب ومواقفه مما يتعرض له بعض أعضائه وقياداته.
وتساءل عبد المنعم بيدوري، نائب سابق لرئيسة جماعة المحمدية، في تعليقه على بيان برلمان حزب “المصباح”، متهكما “هدوك العفارت ديال المجلس الوطني لماذا لا نجد أثرا لما نتعرض له في المحمدية في بلاغكم؟”.
مذكرا قيادة حزبه بما تعرض له أعضاؤه من “تهديدات بالذبح والضرب”، بقوله إن “رئيسة مجلس تم “سلخها” في رحبة أغنام أقيمت غصبا على مرآى و مسمع الجميع وتم استخلاص الملايين ولا نعرف مصيرها لحدود الساعة”، مضيفا “منتخبون يُهدَدُون بالقتل على مرأى ومسمع من السلطة ولا أحد تحرك، في مدينة ترشح وفاز منها رئيس الحكومة والأمين العام للحزب”، متسائلا عن “ما يعنيه ذلك؟”.
موردا إجابته، عبر حسابه الفيسبوكي، أن “الناس ستخاف مستقبلا الانخراط في حزب يفشل أمينه العام الذي هو رئيس الحكومة في الدفاع عن أعضائه ولو بتصريح يتيم، ومجلس وطني على خطاه لا يكلف نفسه عناء تضمين ذلك لبلاغه ولو بالتلميح”.
وكان عبد المنعم بيدوري، قد ظهر في فيديو سابق، يقول فيه إنه تم تهديد أعضاء حزب العدالة والتنمية، بالتصفية الجسدية أثناء أشغال دورة المجلس الجماعي لمدينة المحمدية، صباح الجمعة 22 يناير الجاري، من طرف من وصفه بـ”البلطجي”، وأن ذلك تم “على مرأى ومسمع باشا المدينة”.