لماذا وإلى أين ؟

استنفار بوزارة الداخلية بسبب أعوان السلطة المفصولين

استنفرت وزارة الداخلية مؤخرا أجهزتها بمختلف المدن، بسبب بعض التقارير الرسمية التي رفعت حول ما ينشر من طرف مجموعة مفترضة، اطلق عليها اسم تنسيقية أعوان السلطة المفصولين، على تطبيق التراسل الفوري “واتساب”، حول ما يوصف بالتعسفات التي تعتبر سببا رئيسيا في فصل بعض المقدمين والشيوخ.

وأوردت يومية “المساء” إن تصريحات بعض أعضاء هذه المجموعة حول أسباب فصلهم عن العمل، والتي يدعون من خلالها بأنها تمت بطريقة يصفونها بالتعسفية والإنتقامية، تسببت في إزعاج أم الوزارات، مما جعلها تحاول تتبع أدق التفاصيل المرتبطة بهذه القضية، وتسعى من خلال ذلك إلى التعرف على الرؤوس المدبرة التي تقف وراء تحريك هذه القضية، في الوقت الذي تتم الدعوة إلى التصعيد والدخول في أشكال نضالية لمطالبة وزارة الداخلية بإنصاف وتعويض الأعوان المطرودين.

وأضاف الخبر ذاته، أنه على إثر ما روج عبر تسجيلات صوتية باسم أحد أعضاء المجموعة، حيث ادعى أنه ينتمي للأعوان المفصولين بمدينة كرسيف بشكل وصفه بالإنتقامي والتعسفي من طرف أحد المسؤولين، قام المسؤول الترابي بإرسال كتاب إلى عناصر الشرطة القضائية من أجل فتح تحقيق مع بعض المقدمين والشيوخ الذين يزاولون مهامهم ببعض الملحقات الإدارية بالمدينة، بعد الإشتباه في علاقتهم بأحد أفراد التنسيقية المذكورة.

ووفق الخبر نفسه، فإن أجهزة أمنية خاصة دخلت بدورها على خط هذه القضية، في محاولة لجمع أكبر قدر من المعطيات حول ما تتقاسمه المجموعة من أخبار ومعطيات على تطبيق التراسل الفوري، ومحاولة التأكد من مدى صحة ما يتم تداوله من طرف بعض الأفراد الذين يدعون أنهم مقدمين وشيوخ ، وانهم تعرضوا للطرد من العمل بشكل تعسفي من طرف بعض المسؤولين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ملاحظ
المعلق(ة)
26 يناير 2021 09:41

هذه هي اخبارالسوق التي تروج ان ديكا وضع بيضة وهو بصدد تفريخ كتاكيت.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x