2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين من مدريرد/هشام الخياطي
في الوقت الذي يعرف العالم سباقا محموما للفوز بجرعات اللقاح ضد فيروس كورونا تخرج مجلة Science بتقرير يتحدث عن الدواء الإسباني المعجزة La plitidepsina
وإسمه التجاري Aplidina والذي يُصنع فقط في إسبانيا من طرف شركة الأدوية الإسبانية PharmaMar.
هذا الدواء، حسب ذات المجلة، تم تجريبه أولا على الفئران وأعطى فاعلية تبلغ 100% وتم تجريبه على 45 مريضا وأعطى فاعليته السريعة في تقليص مدة الشفاء واختفاء الفيروس من الجسم”، مضيفا (المصدر) أن “، “هذا العقار لا يهاجم الفيروس مباشرة ، لكنه يمارس نشاطه المضاد للفيروسات عن طريق تثبيط البروتين eEF1A، بحيث يمنع الفيروس من التكاثر داخل الخلية البشرية ويمنعه من الانتشار في الجسم”.
الدواء المشار إليه، “مر من المرحلة الأولى الثانية والشركة بصدد الشروع في المرحلة الثالثة وتقول أنها تشتغل أسبوعا كاملا بدون توقف وبمداومة ليلية حتى يتم تسويق الدواء قريبا جدا فضلا على أنه صالح لكل السلالات والطفرات التي يعرفها فيروس كورونا”.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة الأدوية PharmaMar من أشهر الشركات في العالم والمشهود لها بالتفوق خصوصا في البحوث التي تجريها حول مرض السرطان إذ لها ثلاثة أدوية في السوق العالمية من صنعها لعلاج هذا المرض.
جيد،ولكن ،يجب أن نعلم أن جائحة “كورونا” ،أدخلت “لوبي” صناعة وانتاج وتسويق الادوية ،في دوامة من المنافسة(وهذا غير طبيعي من بعده الانساني)،للاستحواذ على أكبر الاسواق الدولية،اذ أصبحنا نقرأ عن توصل العديد من المختبرات “لعلاج ناجع” ،لامثيل له ،_كما حدث بألمانيا_،وأنه يمنح الانسان الفرصة المتميزة للقضاء على الجائحة،
والحالة هذه،يبقى الضحية ،هم الدول الفقيرة ،(افريقيا،أمريكا الجنوبية،ٱسيا(ماعدا الصين واليابان والكوريتين )،التي تظل تنتظر،مكتوفة الايدي،لانها _ببساطة_تهمش العلم،والبحث العلمي،بل التنمية برمتها.