لماذا وإلى أين ؟

طنجة.. الحملة الوطنية للتلقيح تخرج الأطر الصحية للاحتجاج

احتجت الأطر الصحية، بالمستشفى الجامعية محمد الخامس، بمدينة طنجة، صباح اليوم الأربعاء 27 يناير الجاري، على ما وصفته بـ”غياب المعلومة بالنسبة لهم فيما يخص الحملة الوطنية المنتظرة للتلقيح ضد وباء كورونا، والوضع المزري الذي يعيشه القطاع الصحي، في ضعف ميزانية القطاع، الموجهة للتجهيز أو التسيير أو الأجور أو ما تعلق بالبنية التحتية الصحية من مستشفيات ومختبرات”.

وطالبت الأطر الصحية بطنجة، على غرار عدد من احتجاجات الأطر الصحية بمختلف المستشفيات الجامعية بربوع المملكة المغربية، التي دعت إليها كل من النقابة الوطنية للصحة العمومية، والنقابة الوطنية للصحة، والجامعة الوطنية للصحة، بـ”توفير مستلزمات حماية الشغيلة الصحية وأسرهم”.

من جهته، قال علي حموت، الكاتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة، إن الاحتجاج أتى بناء على “تسويف وتماطل الجهات الوصية على الصحة، من رئاسة الحكومة ووزارة الصحية، على تلبية المطالب المشرعة لشغيلة القطاع”، مشيرا “كذلك أتت الوقفة احتجاجا على غياب المعلومة الذي نعاني منه على المستوى المحلي والجهوي”.

وزاد حموت،  في تصريحات صحفية، “نحن كشغيلة في القطاع الصحي، لا تصلنا المعلومة إلا من جهات خارج المخول لهم رسميا مدنا بالمعلومة، خصوصا ونحن مقبلين على الحملة الوطنية للتلقيح، والمواطن تصله عدد من المعلومات الخاطئة نتيجة سياسة الصمت الممارس من الجهات الوصية، نحن كأطر صحية ولا نتوفر على عدد من المعلومات فما بالك بالمواطن”.

وكانت قد قالت الأطر الصحية بطنجة، في بلاغ سابق لها، نهاية الأسبوع المنصرم، أنها تشتغل في ظل ما اعتبرته “أجور هزيلة وتجهيزات قليلة وظروف عمل منهكة يُطلب من شغيلة القطاع مواجهة الأمراض والأوبئة في كل لحظة وحين، دون توفير أبسط المستلزمات لحماية الشغيلة وأسرهم، بمبرر غياب الإمكانات المالية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x