2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، أن حرية الرأي والمبادرة داخل هذا الحزب، لا يكون لها دور إيجابي إلا إذا اقترنت ببعض الشروق.
وقال العثماني، خلال لقاء بلقاء تواصلي مع عموم مناضلات ومناضلي البيجيدي بإقليم شتوكة أيت باها، “قضية حرية الرأي والمبادرة مكفولة داخل الحزب (البيجيدي) ولا يكون لها دور إيجابي إلا إذا اقترنت بالمسؤولية في الحفاظ على السير الطبيعي لمؤسسات وهيئات الحزب والاندماج الطبيعي في الأوراش التي أطلقها وسيطلقها الحزب والحفاظ على المودة والأخوة والعلاقات الإيجابية”.
ورهن العثماني خلال ذات اللقاء المنظم مساء اليوم السبت 30 يناير الجاري، حرية الرأي والمبادرة داخل “البيجيدي” بوحدة هذا الأخيرة، واعتبرها احدى التحديات الثلاثة التي يواجهها الحزب، من خلال “الحفاظ على الوحدة السياسية والتنظيمية للحزب، خصوصا أن من يراهنون على انشقاقه فشلوا وخاب أملهم”.
ويرى ذات المسؤول الحزبي، أن “المصباح” “سيستمر في تخيب أمال من يراهنون على انشقاقه، لأن كل همهم هو البيجيدي، وهذه مسؤولية الحزب وقياداته وأعضائه جميعا لرفع درجة اليقظة والوعي والالتزام داخل الحزب”، بحسبه.
وأكد أن “هناك ضعف وهشاش في البناء الحزبي عموما، وتراجع عالمي في المد الديمقراطي”، مبرزا أن “بلدنا مازالت تحتاج تدعيم توجه الاختيارات الديمقراطية وإنجازات حقوق الإنسان، لأن الكمال لله وأن هناك أشياء كثيرة مازال يجب العمل على إنجازها”.