2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبرت لجنة التضامن مع الصحفي سليمان الريسوني أن تمديد فترة التحقيق القضائي لقرابة تسعة أشهر مع الريسوني يؤكد “الأبعاد السياسية للقضية، والانتقامية منه، والترهيب النفسي له ولأسرته، ويؤكد توظيف القضاء في تصفية الحسابات مع الأصوات الممانعة والمنتقدة لصانعي القرار بالبلاد”.
ودعت ذات اللجنة في بلاغ لها “السلطات المغربية إلى الكف عن مضايقات الصحافيين واستعمال القضاء والصحافة الموالية لها للتضييق وترهيب الصحافيين والحقوقيين.”، مشيرة إلى أنها “تتابع بقلق واستغراب بالغين استمرار تمديد فترة التحقيق القضائي مع الريسوني قرابة تسعة أشهر رغم انتهاء التحقيق معه، الذي يشرف عليه قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، منذ شهرين، و هو ما يضرب في العمق شروط وضمانات المحاكمة العادلة، خاصة المقتضيات المتعلقة بالبث في الآجال المعقولة”، بحسبها.
“إذ نطالب بالحرية التامة للصحفي سليمان الريسوني، رئيس تحرير يومية أخبار اليوم المغربية”، يقول أصحاب البلاغ ” فلا أقل من تمتيعه بالسراح المؤقت لما يتوفر عليه من ضمانات حضور لكل مراحل المحاكمة، وتوفير شروط المحاكمة العادلة كما ينص عليها القانون المغربي والمعاهدات الدولية التي صادق عليها المغرب.”