2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعد المنع الذي طال المسيرة الاحتجاجية التي دعت لها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في كل من إنزكان والدار البيضاء، خرج “المتعاقدون” بشكل احتجاجي ردا على هذا المنع وعلى محاكمة زميل لهم.
ودعت “التنسيقية” عموم الأساتذة “التعاقدين” إلى حمل الشارات السوداء أسام 1 و2 و3 فبراير المقبل، وذلك ردا على ما وصفته بـ”الهجوم الشرس؛ الذي تشنه الدولة المغربية على كافة مكتسبات الشعب المغربي”؛ وتنديدا بالمنع الذي تعرضت له المسيرتان يوم 26 يناير 2021 بإنزكان والدار البيضاء”.
كما أن هذا الاحتجاج يأتي، حسب البلاغ نفسه، تنديدا بـ”الجلسة الثانية من المحاكمة التي سيعرض أمامها الأستاذ سعيد كراوي يوم فاتح فبراير 2021، بالمحكمة الإبتدائية بالراشدية”.
وكانت السلطات بمدينة الدار البيضاء قد فضت مسيرة “الأساتذة المتعاقدين”، بعدما نبهتهم في بلاغ سابق إلى أن مسيرتهم “غير قانونية”، إذ أصرت تنسيقية “الأساتذة المتعاقدين” على تنفيذ مسيرة الدار البيضاء الثلاثاء 26 يناير بحضور إطارات نقابية.
وتأسف الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي،عبد الرزاق الإدريسي، لفض المسيرة بقوله “مع الأسف كما منعنا في 14 يناير الجاري، تم منعنا اليوم بعنف أكثر بالدفع وسحل ضد الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وضدنا نحن كإطار نقابي”.
وأدان المتحدث نفسه، في تصريح سابق لـ”آشكاين”، تدخل السلطات المحلية، معتبرا إياه “منعا مجانيا”، مشيرا إلى أنه “بدل الإنصات للمعنيين بالأمر والسماح لهم بالتظاهر والتعبير على مطالبهم، إذ كان من الممكن أن تمر المسيرة بشكل سلمي في شوارع الدار البيضاء، حيث أن نساء ورجال التعليم توافدوا من جميع أنحاء المدينة”.