2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين من مدريد/هشام الخياطي
كشفت يومية El Mundo الإسبانية عن نسخة من تجديد العقد الذي وقعه ليو ميسي مع فريق برشلونة في شخص رئيسها المستقيل بارتوميو سنة 2017 والذي يمتد لأربعة سنوات حتى نهاية موسم 2020/2021، بمبلغ وصف بـ”الضخم والخيالي”، سيتقضاه ميسي طيلة هذه المواسم والذي يجعل منه الأغلى في تاريخ كرة القدم، حيت سيحصل على 555 مليون أورو صافية، منها 115 مليون فقط علاوة التوقيع و77 مليون أورو علاوة الوفاء للنادي.
حسب العقد، فميسي يتقاضى عن كل يوم 300 ألف أورو، هذا المبلغ يفوق ما كان يتقاضاه كريستيانو رونالدو ثلاثة أضعاف لما كان لاعبا في صفوف ريال مدريد.
بعد خروج هذا العقد الذي كان محاطا بالسرية التامة للإعلام، قرر ليو ميسي التوجه للقضاء ضد يومية El Mundo بتهمة إختراق الخصوصية، وهاته الأخيرة في شخص نائب مديرها Esteban Urreiztieta تقول “إنها ستكون سعيدة لو ذهب ميسي للقضاء وكشف عن زيف هذا العقد، نحن نثق في مصادرنا التي لن نكشف عنها ولو كلفنا ذلك الموت لأننا نقدس السر المهني”.
البارصا إنزعج من العنوان الذي وضعته الجريدة في صفحتها الأولى عن هذا السبق حيث عنونت الخبر ب ـ”العقد الفرعوني لليو ميسي الذي أفسد وبعثر برشلونة”
فكانت خرجة فيكتور فونت المرشح لرئاسة نادي برشلونة ليدافع عن ميسي وعن إستحقاقه لهذا المبلغ “لأنه جلب عدة نجاحات كبيرة للفريق”، بحسبه.
نائب مدير El Mundo الصحفي Esteban Urreiztieta علق على هذا العنوان قائلا: “لا أدري أي إستفزاز رأته البارصا في هذا العنوان، كل شيء واضح برشلونة يعاني أزمة مالية خانقة ومن أسباب هاته الأزمة أجر ميسي الذي يعادل أكثر من 90% من أجور اللاعبين في فريق برشلونة.
ميسي في كل 90 دقيقة يلعبها يربح 25 ألف اورو، والمثير قي الأمر أنه في عز الجائحة وحين كان يخطط لمغادرة البارصا ضخ هذا الأخير في حساب اللاعب 39 مليون كعلاوة الوفاء للنادي سواء رحل أو بقي.
كل هاته الأموال الطائلة التي يجنيها ميسي، إلا أنه تورط في جريمة التهرب الضريبي حيث حكمت عليه المحكمة الإسبانية العليا قبل 3 سنوات بالسجن 21 شهراً غير نافذة لأن القانون الإسباني يمنع من حُكم عليه بأقل من عامين من دخول السجن خاصة إذا كان سجله العدلي نظيفا، إلا أنه توجب عليه دفع 2.1 مليون يورو للمصالح الضريبية. .
لاشك أن خروج عقد ميسي للإعلام سيزيد من الضغط عليه ليغادر الفريق في الصيف المقبل خاصة أن الفريق أمام أزمته المالية لا يستطيع المنافسة على الألقاب بقوة .